قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون
قوله عز وجل: قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين يعني النصر أو الشهادة وكلاهما حسنة لأن في النصر ظهور الدين ، وفي الشهادة الجنة. ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده يحتمل وجهين: أحدهما: عذاب الاستئصال في الدنيا. والثاني: عقاب العصيان في الآخرة. أو بأيدينا يعني بقتل الكافر عند الظفر والمنافق مع الإذن فيه.