nindex.php?page=treesubj&link=28980_16460_28861_30563_30569_32516_33995nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون nindex.php?page=treesubj&link=28980_19863_2_28811_32745_33995nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=108لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا هؤلاء هم
بنو عمرو بن عوف وهم اثنا عشر رجلا من
الأنصار المنافقين ، وقيل: هم
خذام بن خالد ومن داره أخرج مسجد الشقاق ،
وثعلبة بن حاطب ،
ومعتب بن قشير ،
وأبو حبيبة بن الأزعر ،
وعباد بن حنيف أخو
nindex.php?page=showalam&ids=3753سهل بن حنيف ،
وجارية بن عامر ، وابناه
مجمع وزيد ابنا
جارية ،
ونبتل بن الحارث ،
وبجاد بن عثمان ،
ووديعة بن ثابت ،
وبحرج وهو جد
عبد الله بن حنيف ، وله قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(ويلك يا بحرج ماذا أردت بما أرى؟. [ ص: 401 ] فقال: يا رسول الله ما أردت إلا الحسنى ، وهو كاذب ، فصدقه ، فبنى هؤلاء مسجد الشقاق والنفاق قريبا من مسجد قباء. nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين يعني ضرارا ، وكفرا بالله ، وتفريقا بين المؤمنين أن لا يجتمعوا كلهم في
مسجد قباء فتجتمع كلمتهم ، ويتفرقوا فتتفرق كلمتهم ، ويختلفوا بعد ائتلافهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107وإرصادا لمن حارب الله ورسوله وفي الإرصاد وجهان: أحدهما: أنه انتظار سوء يتوقع.
الثاني: الحفظ المقرون بفعل. وفي محاربة الله تعالى ورسوله وجهان: أحدهما: مخالفتهما.
الثاني: عداوتهما. والمراد بهذا الخطاب
أبو عامر الراهب والد
حنظلة بن الراهب كان قد حزب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم خاف فهرب إلى
الروم وتنصر واستنجد
هرقل على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبنوا هذا المسجد له حتى إذا عاد من
هرقل صلى فيه ، وكانوا يعتقدون أنه إذا صلى فيه نصر ، وكانوا ابتدأوا بنيانه ورسول الله صلى الله عليه وسلم خارج إلى
تبوك ، فسألوه أن يصلي لهم فيه فقال:
(أنا على سفر ولو قدمنا إن شاء الله أتيناكم وصلينا لكم فيه ، فلما قدم من تبوك أتوه وقد فرغوا منه وصلوا فيه الجمعة والسبت والأحد ، وقالوا قد فرغنا منه ، فأتاه خبر المسجد وأنزل الله تعالى فيه ما أنزل. وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل أن الذي أمهم فيه
مجمع بن جارية وكان قارئا ، ثم حسن إسلامه بعد ذلك فبعثه
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى
الكوفة يعلمهم القرآن ، وهو علم
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود بقية القرآن.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى يحتمل ثلاثة أوجه: أحدها: طاعة الله تعالى. والثاني: الجنة.
[ ص: 402 ] والثالث: فعل التي هي أحسن ، من إقامة الدين والجماعة والصلاة ، وهي يمين تحرج.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107والله يشهد إنهم لكاذبون يحتمل وجهين: أحدهما:
nindex.php?page=treesubj&link=30563والله يعلم إنهم لكاذبون في قولهم خائنون في إيمانهم. والثاني: والله يعلمك أنهم لكاذبون خائنون. فصار إعلامه له كالشهادة منه عليهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=108لا تقم فيه أبدا أي لا تصل فيه أبدا ، يعني مسجد الشقاق والنفاق
فعند ذلك أنفذ رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك بن الدخشم وعاصم بن عدي فقال: انطلقا إلى هذا المسجد الظالم أهله فاهدماه. فذهبا إليه وأخذا سعفا وحرقاه. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج : بل انهار المسجد في يوم الاثنين ولم يحرق.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=108لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه وفيه ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه
مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالمدينة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد الخدري ورواه مرفوعا.
الثاني: أنه
مسجد قباء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك وهو
nindex.php?page=treesubj&link=29305_32745_1926أول مسجد بني في الإسلام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك .
[ ص: 403 ] الثالث: أنه كل مسجد بني في
المدينة أسس على التقوى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=108فيه رجال يحبون أن يتطهروا فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: من المسجد الذي أسس على التقوى رجال يحبون أن يتطهروا من الذنوب والله يحب المتطهرين منها بالتوبة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية . والثاني: فيه رجال يحبون أن يتطهروا من البول والغائط بالاستنجاء بالماء. والله يحب المتطهرين بذلك. روى
nindex.php?page=showalam&ids=50أبو أيوب الأنصاري nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر بن عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=16867وأنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
للأنصار عند نزول هذه الآية:
(يا معشر الأنصار إن الله قد أثنى عليكم خيرا في الطهور فما طهوركم هذا قالوا: يا رسول الله نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فهل مع ذلك غيره؟ قالوا: لا ، غير أن أحدنا إذا خرج إلى الغائط أحب أن يستنجي بالماء ، فقال: هو ذلك فعليكموه) .
الثالث: أنه عنى المتطهرين عن إتيان النساء في أدبارهن ، وهو مجهول ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
nindex.php?page=treesubj&link=28980_16460_28861_30563_30569_32516_33995nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28980_19863_2_28811_32745_33995nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=108لا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا هَؤُلَاءِ هُمْ
بَنُو عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَهُمُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا مِنَ
الْأَنْصَارِ الْمُنَافِقِينَ ، وَقِيلَ: هُمْ
خِذَامُ بْنُ خَالِدٍ وَمِنْ دَارِهِ أُخْرِجَ مَسْجِدُ الشِّقَاقِ ،
وَثَعْلَبَةُ بْنُ حَاطِبٍ ،
وَمُعَتِّبُ بْنُ قَشِيرٍ ،
وَأَبُو حَبِيبَةَ بْنُ الْأَزْعَرِ ،
وَعَبَّادُ بْنُ حُنَيْفٍ أَخُو
nindex.php?page=showalam&ids=3753سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ،
وَجَارِيَةُ بْنُ عَامِرٍ ، وَابْنَاهُ
مُجَمِّعٌ وَزَيْدٌ ابْنَا
جَارِيَةَ ،
وَنَبْتَلُ بْنُ الْحَارِثِ ،
وَبِجَادُ بْنُ عُثْمَانَ ،
وَوَدِيعَةُ بْنُ ثَابِتٍ ،
وَبَحْرَجٌ وَهُوَ جَدُّ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْفٍ ، وَلَهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(وَيْلَكَ يَا بَحْرَجُ مَاذَا أَرَدْتَ بِمَا أَرَى؟. [ ص: 401 ] فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَرَدْتُ إِلَّا الْحُسْنَى ، وَهُوَ كَاذِبٌ ، فَصَدَّقَهُ ، فَبَنَى هَؤُلَاءِ مَسْجِدَ الشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ قَرِيبًا مِنْ مَسْجِدِ قُبَاءٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي ضِرَارًا ، وَكُفْرًا بِاللَّهِ ، وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ لَا يَجْتَمِعُوا كُلُّهُمْ فِي
مَسْجِدِ قُبَاءٍ فَتَجْتَمِعَ كَلِمَتُهُمْ ، وَيَتَفَرَّقُوا فَتَتَفَرَّقَ كَلِمَتُهُمْ ، وَيَخْتَلِفُوا بَعْدَ ائْتِلَافِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَفِي الْإِرْصَادِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ انْتِظَارُ سُوءٍ يُتَوَقَّعُ.
الثَّانِي: الْحِفْظُ الْمَقْرُونُ بِفِعْلٍ. وَفِي مُحَارَبَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَرَسُولِهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: مُخَالَفَتُهُمَا.
الثَّانِي: عَدَاوَتُهُمَا. وَالْمُرَادُ بِهَذَا الْخِطَابِ
أَبُو عَامِرٍ الرَّاهِبُ وَالِدُ
حَنْظَلَةَ بْنِ الرَّاهِبِ كَانَ قَدْ حَزَّبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ خَافَ فَهَرَبَ إِلَى
الرُّومِ وَتَنَصَّرَ وَاسْتَنْجَدَ
هِرَقْلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَبَنَوْا هَذَا الْمَسْجِدَ لَهُ حَتَّى إِذَا عَادَ مِنْ
هِرَقْلَ صَلَّى فِيهِ ، وَكَانُوا يَعْتَقِدُونَ أَنَّهُ إِذَا صَلَّى فِيهِ نُصِرَ ، وَكَانُوا ابْتَدَأُوا بُنْيَانَهُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَارِجٌ إِلَى
تَبُوكَ ، فَسَأَلُوهُ أَنْ يُصَلِّيَ لَهُمْ فِيهِ فَقَالَ:
(أَنَا عَلَى سَفَرٍ وَلَوْ قَدِمْنَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَتَيْنَاكُمْ وَصَلَّيْنَا لَكُمْ فِيهِ ، فَلَمَّا قَدِمَ مِنْ تَبُوكَ أَتَوْهُ وَقَدْ فَرَغُوا مِنْهُ وَصَلَّوْا فِيهِ الْجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ وَالْأَحَدَ ، وَقَالُوا قَدْ فَرَغْنَا مِنْهُ ، فَأَتَاهُ خَبَرُ الْمَسْجِدِ وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ مَا أُنْزِلَ. وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ أَنَّ الَّذِي أَمَّهُمْ فِيهِ
مُجَمِّعُ بْنُ جَارِيَةَ وَكَانَ قَارِئًا ، ثُمَّ حَسُنَ إِسْلَامُهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَبَعَثَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى
الْكُوفَةِ يُعَلِّمُهُمُ الْقُرْآنَ ، وَهُوَ عَلَّمَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنَ مَسْعُودٍ بَقِيَّةَ الْقُرْآنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلا الْحُسْنَى يَحْتَمِلُ ثَلَاثَةَ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: طَاعَةُ اللَّهِ تَعَالَى. وَالثَّانِي: الْجَنَّةُ.
[ ص: 402 ] وَالثَّالِثُ: فِعْلُ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ، مِنْ إِقَامَةِ الدِّينِ وَالْجَمَاعَةِ وَالصَّلَاةِ ، وَهِيَ يَمِينُ تَحَرُّجٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا:
nindex.php?page=treesubj&link=30563وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ فِي قَوْلِهِمْ خَائِنُونَ فِي إِيمَانِهِمْ. وَالثَّانِي: وَاللَّهُ يُعْلِمُكَ أَنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ خَائِنُونَ. فَصَارَ إِعْلَامُهُ لَهُ كَالشَّهَادَةِ مِنْهُ عَلَيْهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=108لا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا أَيْ لَا تُصَلِّ فِيهِ أَبَدًا ، يَعْنِي مَسْجِدَ الشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ
فَعِنْدَ ذَلِكَ أَنْفَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَالِكَ بْنَ الدَّخْشَمِ وَعَاصِمَ بْنَ عَدِيٍّ فَقَالَ: انْطَلِقَا إِلَى هَذَا الْمَسْجِدِ الظَّالِمِ أَهْلُهُ فَاهْدِمَاهُ. فَذَهَبَا إِلَيْهِ وَأَخَذَا سَعَفًا وَحَرَقَاهُ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ : بَلِ انْهَارَ الْمَسْجِدُ فِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ وَلَمْ يُحَرَّقْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=108لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ وَفِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ
مَسْجِدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بِالْمَدِينَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ وَرَوَاهُ مَرْفُوعًا.
الثَّانِي: أَنَّهُ
مَسْجِدُ قُبَاءٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ وَهُوَ
nindex.php?page=treesubj&link=29305_32745_1926أَوَّلُ مَسْجِدٍ بُنِيَ فِي الْإِسْلَامِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16561وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ .
[ ص: 403 ] الثَّالِثُ: أَنَّهُ كُلُّ مَسْجِدٍ بُنِيَ فِي
الْمَدِينَةِ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=108فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: مِنَ الْمَسْجِدِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا مِنَ الذُّنُوبِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ مِنْهَا بِالتَّوْبَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ . وَالثَّانِي: فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا مِنَ الْبَوْلِ وَالْغَائِطِ بِالِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ. وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ بِذَلِكَ. رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=50أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=36وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ nindex.php?page=showalam&ids=16867وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
لِلْأَنْصَارِ عِنْدَ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ:
(يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَثْنَى عَلَيْكُمْ خَيْرًا فِي الطَّهُورِ فَمَا طَهُورُكُمْ هَذَا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ وَنَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فَهَلْ مَعَ ذَلِكَ غَيْرُهُ؟ قَالُوا: لَا ، غَيْرَ أَنَّ أَحَدَنَا إِذَا خَرَجَ إِلَى الْغَائِطِ أَحَبَّ أَنْ يَسْتَنْجِيَ بِالْمَاءِ ، فَقَالَ: هُوَ ذَلِكَ فَعَلَيْكُمُوهُ) .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ عَنَى الْمُتَطَهِّرِينَ عَنْ إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ ، وَهُوَ مَجْهُولٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .