nindex.php?page=treesubj&link=28986_30614_32022_32028_34197nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=94فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين nindex.php?page=treesubj&link=28986_19037_31788_32024nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=95إنا كفيناك المستهزئين nindex.php?page=treesubj&link=28986_27521_30532nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=96الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون nindex.php?page=treesubj&link=28986_31788_32024nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=97ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون nindex.php?page=treesubj&link=28986_33143_34513_842nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=98فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين nindex.php?page=treesubj&link=28986_30489_32872_34513nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=99واعبد ربك حتى يأتيك اليقين
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=94فاصدع بما تؤمر فيه ستة تأويلات: أحدها: فامض بما تؤمر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: معناه فاظهر بما تؤمر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي. قال الشاعر :
ومن صادع بالحق بعدك ناطق بتقوى ومن إن قيل بالجور عيرا
الثالث: يعني اجهر بالقرآن في الصلاة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الرابع: يعني أعلن بما يوحى إليك حتى تبلغهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد.
الخامس: معناه افرق بين الحق والباطل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى.
السادس: معناه فرق القول فيهم مجتمعين وفرادى ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15876رؤبة: ما في القرآن أعرب من قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=94فاصدع بما تؤمر nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199وأعرض عن الجاهلين فيه ثلاثة أوجه:
[ ص: 175 ] أحدها: أنه منسوخ بقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فاقتلوا المشركين [التوبة: 5] قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: أعرض عن الاهتمام باستهزائهم.
الثالث: معناه بالاستهانة بهم ، قاله
ابن بحر. ثم فيه وجهان: أحدهما: اصدع الحق بما تؤمر من إظهاره.
الثاني: اصدع الباطل بما تؤمر من إبطاله. قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=95إنا كفيناك المستهزئين وهم خمسة:
الوليد بن المغيرة ،
والعاص بن وائل ،
وأبو زمعة ،
والأسود بن عبد يغوث ،
والحارث بن الطلاطلة. أهلكهم الله جميعا قبل
بدر لاستهزائهم برسول الله صلى الله عليه وسلم. وسبب هلاكهم ما حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=13548مقسم nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة أن
الوليد بن المغيرة ارتدى فعلق سهم بردائه ، فذهب فجلس فقطع أكحله فنزف فمات. وأما
العاص بن وائل فوطئ على شوكة ، فتساقط لحمه عن عظامه ، فمات ، وأما
أبو زمعة فعمي. وأما
الأسود بن عبد يغوث فإنه أتى بغصن شوك فأصاب عينيه ، فسالت حدقتاه على وجهه ، فكان يقول: [دعا] علي
محمد فاستجيب له ، ودعوت عليه فاستجيب لي ، دعا علي أن أعمى فعميت ، ودعوت عليه أن يكون طريدا بيثرب ، فكان كذلك ، وأما
الحارث بن الطلاطلة فإنه استسقى بطنه ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=939447وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجبريل [حين] نزل عليه بقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=95إنا كفيناك المستهزئين (دع لي خالي) يعني الأسود بن الطلاطلة فقال له: كفيت. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=97ولقد نعلم أنك يضيق صدرك أي قلبك لأن الصدر محل القلب.
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=97بما يقولون يعني من الاستهزاء ، وقيل من الكذب بالحق.
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=98فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين فيه وجهان:
[ ص: 176 ] أحدهما: الخاضعين.
الثاني: المصلين.
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=99واعبد ربك حتى يأتيك اليقين فيه وجهان: أحدهما: الحق الذي لا ريب فيه من نصرك على أعدائك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17363شجرة.
الثاني: الموت الذي لا محيد عنه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة.
nindex.php?page=treesubj&link=28986_30614_32022_32028_34197nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=94فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28986_19037_31788_32024nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=95إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28986_27521_30532nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=96الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28986_31788_32024nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=97وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28986_33143_34513_842nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=98فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28986_30489_32872_34513nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=99وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=94فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ فِيهِ سِتَّةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: فَامْضِ بِمَا تُؤْمَرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: مَعْنَاهُ فَاظْهَرْ بِمَا تُؤْمَرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ. قَالَ الشَّاعِرُ :
وَمَنْ صَادِعٌ بِالْحَقِّ بَعْدَكَ نَاطِقٌ بِتَقْوًى وَمَنْ إِنْ قِيلَ بِالْجَوْرِ عَيَّرَا
الثَّالِثُ: يَعْنِي اجْهَرْ بِالْقُرْآنِ فِي الصَّلَاةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الرَّابِعُ: يَعْنِي أَعْلِنْ بِمَا يُوحَى إِلَيْكَ حَتَّى تُبَلِّغَهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ.
الْخَامِسُ: مَعْنَاهُ افْرُقْ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى.
السَّادِسُ: مَعْنَاهُ فَرِّقِ الْقَوْلَ فِيهِمْ مُجْتَمِعِينَ وَفُرَادَى ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15876رُؤْبَةُ: مَا فِي الْقُرْآنِ أَعْرَبُ مِنْ قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=94فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
[ ص: 175 ] أَحَدُهَا: أَنَّهُ مَنْسُوخٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ [التَّوْبَةِ: 5] قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: أَعْرِضْ عَنِ الِاهْتِمَامِ بِاسْتِهْزَائِهِمْ.
الثَّالِثُ: مَعْنَاهُ بِالِاسْتِهَانَةِ بِهِمْ ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ. ثُمَّ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: اصْدَعِ الْحَقَّ بِمَا تُؤْمَرُ مِنْ إِظْهَارِهِ.
الثَّانِي: اصْدَعِ الْبَاطِلَ بِمَا تُؤْمَرُ مِنْ إِبْطَالِهِ. قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=95إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ وَهُمْ خَمْسَةٌ:
الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ،
وَالْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ ،
وَأَبُو زَمْعَةَ ،
وَالْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ ،
وَالْحَارِثُ بْنُ الطُّلَاطِلَةِ. أَهْلَكَهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا قَبْلَ
بَدْرٍ لِاسْتِهْزَائِهِمْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَسَبَبُ هَلَاكِهِمْ مَا حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13548مِقْسَمٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ أَنَّ
الْوَلِيدَ بْنَ الْمُغِيرَةِ ارْتَدَى فَعَلِقَ سَهْمٌ بِرِدَائِهِ ، فَذَهَبَ فَجَلَسَ فَقَطَعَ أَكْحَلَهُ فَنَزَفَ فَمَاتَ. وَأَمَّا
الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ فَوَطِئَ عَلَى شَوْكَةٍ ، فَتَسَاقَطَ لَحْمُهُ عَنْ عِظَامِهِ ، فَمَاتَ ، وَأَمَّا
أَبُو زَمْعَةَ فَعَمِيَ. وَأَمَّا
الْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ فَإِنَّهُ أَتَى بِغُصْنِ شَوْكٍ فَأَصَابَ عَيْنَيْهِ ، فَسَالَتْ حَدَقَتَاهُ عَلَى وَجْهِهِ ، فَكَانَ يَقُولُ: [دَعَا] عَلِيَّ
مُحَمَّدٌ فَاسْتُجِيبَ لَهُ ، وَدَعَوْتُ عَلَيْهِ فَاسْتُجِيبَ لِي ، دَعَا عَلَيَّ أَنْ أَعْمَى فَعَمِيتُ ، وَدَعَوْتُ عَلَيْهِ أَنْ يَكُونَ طَرِيدًا بِيَثْرِبَ ، فَكَانَ كَذَلِكَ ، وَأَمَّا
الْحَارِثُ بْنُ الطُّلَاطِلَةِ فَإِنَّهُ اسْتَسْقَى بَطْنَهُ ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=939447وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِجِبْرِيلَ [حِينَ] نَزَلَ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=95إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (دَعْ لِي خَالِي) يَعْنِي الْأَسْوَدَ بْنَ الطُّلَاطِلَةِ فَقَالَ لَهُ: كُفِيتَ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=97وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ أَيْ قَلْبُكَ لِأَنَّ الصَّدْرَ مَحَلُّ الْقَلْبِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=97بِمَا يَقُولُونَ يَعْنِي مِنَ الِاسْتِهْزَاءِ ، وَقِيلَ مِنَ الْكَذِبِ بِالْحَقِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=98فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ فِيهِ وَجْهَانِ:
[ ص: 176 ] أَحَدُهُمَا: الْخَاضِعِينَ.
الثَّانِي: الْمُصَلِّينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=99وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: الْحَقُّ الَّذِي لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ نَصْرِكَ عَلَى أَعْدَائِكَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17363شَجَرَةُ.
الثَّانِي: الْمَوْتُ الَّذِي لَا مَحِيدَ عَنْهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ.