nindex.php?page=treesubj&link=28987_27521_28270_30539_30553_30558_32357_9955nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم nindex.php?page=treesubj&link=28987_19881_30454_30539_34136_34306_34310nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=107ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة وأن الله لا يهدي القوم الكافرين nindex.php?page=treesubj&link=28987_30454_30539nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=108أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون nindex.php?page=treesubj&link=28987_30539nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=109لا جرم أنهم في الآخرة هم الخاسرون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106من كفر بالله من بعد إيمانه ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي أنها نزلت في
[ ص: 216 ] عبد الله بن أبي سرح ومقيس بن صبابة وعبد الله بن خطل وقيس بن الوليد بن المغيرة ، كفروا بعد إيمانهم ثم قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان قال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي: نزل ذلك في
nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر وأبويه
ياسر وسمية nindex.php?page=showalam&ids=115وبلال nindex.php?page=showalam&ids=52وصهيب nindex.php?page=showalam&ids=211وخباب ، أظهروا الكفر بالإكراه وقلوبهم مطمئنة بالإيمان. ثم قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106ولكن من شرح بالكفر صدرا وهم من تقدم ذكرهم ، فإذا أكره على الكفر فأظهره بلسانه وهو معتقد الإيمان بقلبه ليدفع عن نفسه بما أظهر ، ويحفظ دينه بما أضمر فهو على إيمانه ، ولو لم يضمره لكان كافرا. وقال بعض المتكلمين: إنما يجوز للمكره إظهار الكفر عل وجه التعريض دون التصريح البات. لقبح التصريح بالتكذيب وخطره في العرف والشرع ، كقوله إن
محمدا كاذب في اعتقادكم ، أو يشير لغيره ممن يوافق اسمه لاسمه إذا عرف منه الكذب ، وهذا لعمري أولى الأمرين ، ولم يصر المكره بالتصريح كافرا.
nindex.php?page=treesubj&link=28987_27521_28270_30539_30553_30558_32357_9955nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28987_19881_30454_30539_34136_34306_34310nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=107ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_30454_30539nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=108أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_30539nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=109لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ ذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
[ ص: 216 ] عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ وَمِقْيَسِ بْنِ صَبَابَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَطَلٍ وَقَيْسِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ: نَزَلَ ذَلِكَ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=56عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَأَبَوَيْهِ
يَاسِرٍ وَسُمَيَّةَ nindex.php?page=showalam&ids=115وَبِلَالٍ nindex.php?page=showalam&ids=52وَصُهَيْبٍ nindex.php?page=showalam&ids=211وَخَبَّابٍ ، أَظْهَرُوا الْكُفْرَ بِالْإِكْرَاهِ وَقُلُوبُهُمْ مُطْمَئِنَّةٌ بِالْإِيمَانِ. ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا وَهُمْ مِنْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمْ ، فَإِذَا أُكْرِهَ عَلَى الْكُفْرِ فَأَظْهَرَهُ بِلِسَانِهِ وَهُوَ مُعْتَقِدٌ الْإِيمَانَ بِقَلْبِهِ لِيَدْفَعَ عَنْ نَفْسِهِ بِمَا أَظْهَرَ ، وَيَحْفَظَ دِينَهُ بِمَا أَضْمَرَ فَهُوَ عَلَى إِيمَانِهِ ، وَلَوْ لَمْ يُضْمِرْهُ لَكَانَ كَافِرًا. وَقَالَ بَعْضُ الْمُتَكَلِّمِينَ: إِنَّمَا يَجُوزُ لِلْمُكْرَهِ إِظْهَارُ الْكُفْرِ عَلَّ وَجْهَ التَّعْرِيضِ دُونَ التَّصْرِيحِ الْبَاتِّ. لِقُبْحِ التَّصْرِيحِ بِالتَّكْذِيبِ وَخَطَرِهِ فِي الْعُرْفِ وَالشَّرْعِ ، كَقَوْلِهِ إِنَّ
مُحَمَّدًا كَاذِبٌ فِي اعْتِقَادِكُمْ ، أَوْ يُشِيرُ لِغَيْرِهِ مِمَّنْ يُوَافِقُ اسْمُهُ لِاسْمِهِ إِذَا عَرَفَ مِنْهُ الْكَذِبَ ، وَهَذَا لَعَمْرِي أَوْلَى الْأَمْرَيْنِ ، وَلَمْ يَصِرِ الْمُكْرَهُ بِالتَّصْرِيحِ كَافِرًا.