nindex.php?page=treesubj&link=28987_30362_30364_31930_34089_34513nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=124إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=124إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه وهم اليهود وفي اختلافهم في السبت ثلاثة أقاويل: أحدها: أن بعضهم جعله أعظم الأيام حرمة لأن الله فرغ من خلق الأشياء فيه.
الثاني: أن بعضهم جعل الأحد أعظم حرمة منه لأن الله ابتدأ خلق الأشياء فيه.
الثالث: أنهم عدلوا عما أمروا به من تعظيم الجمعة تغليبا لحرمة السبت والأحد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد.
nindex.php?page=treesubj&link=28987_30362_30364_31930_34089_34513nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=124إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=124إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُمُ الْيَهُودُ وَفِي اخْتِلَافِهِمْ فِي السَّبْتِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّ بَعْضَهُمْ جَعَلَهُ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ حُرْمَةً لِأَنَّ اللَّهَ فَرَغَ مِنْ خَلْقِ الْأَشْيَاءِ فِيهِ.
الثَّانِي: أَنَّ بَعْضَهُمْ جَعَلَ الْأَحَدَ أَعْظَمَ حُرْمَةً مِنْهُ لِأَنَّ اللَّهَ ابْتَدَأَ خَلْقَ الْأَشْيَاءِ فِيهِ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُمْ عَدَلُوا عَمَّا أُمِرُوا بِهِ مِنْ تَعْظِيمِ الْجُمُعَةِ تَغْلِيبًا لِحُرْمَةِ السَّبْتِ وَالْأَحَدِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ.