nindex.php?page=treesubj&link=28973_19059_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=161إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين nindex.php?page=treesubj&link=28973_30431_30437_30539_34141nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=162خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=161إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أي ومن لم يتب من الكاتمين حتى مات
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=161أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين استقر عليهم اللعن من الله، ومن يعتد بلعنه من خلقه. وقيل الأول لعنهم أحياء، وهذا لعنهم أمواتا. وقرئ و « الملائكة والناس أجمعون » عطفا على محل اسم الله لأنه فاعل في المعنى، كقولك أعجبني ضرب زيد وعمرو، أو فاعلا لفعل مقدر نحو وتلعنهم الملائكة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=162خالدين فيها أي في اللعنة، أو النار. وإضمارها قبل الذكر تفخيما لشأنها وتهويلا، أو اكتفاء بدلالة اللعن عليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=162لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون أي لا يمهلون، أو لا ينتظرون ليعتذروا، أو لا ينظر إليهم نظر رحمة.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_19059_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=161إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_30431_30437_30539_34141nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=162خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=161إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أَيْ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ مِنَ الْكَاتِمِينَ حَتَّى مَاتَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=161أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ اسْتَقَرَّ عَلَيْهِمُ اللَّعْنُ مِنَ اللَّهِ، وَمَنْ يَعْتَدُّ بِلَعْنِهِ مِنْ خَلْقِهِ. وَقِيلَ الْأَوَّلُ لَعْنُهُمْ أَحْيَاءً، وَهَذَا لَعْنُهُمْ أَمْوَاتًا. وَقُرِئَ وَ « الْمَلَائِكَةُ وَالنَّاسُ أَجْمَعُونَ » عَطْفًا عَلَى مَحَلِّ اسْمِ اللَّهِ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ فِي الْمَعْنَى، كَقَوْلِكَ أَعْجَبَنِي ضَرْبُ زَيْدٍ وَعَمْرٍو، أَوْ فَاعِلًا لِفِعْلٍ مُقَدَّرٍ نَحْوَ وَتَلْعَنُهُمُ الْمَلَائِكَةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=162خَالِدِينَ فِيهَا أَيْ فِي اللَّعْنَةِ، أَوِ النَّارِ. وَإِضْمَارُهَا قَبْلَ الذِّكْرِ تَفْخِيمًا لِشَأْنِهَا وَتَهْوِيلًا، أَوِ اكْتِفَاءً بِدَلَالَةِ اللَّعْنِ عَلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=162لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ أَيْ لَا يُمْهَلُونَ، أَوْ لَا يُنْتَظَرُونَ لِيَعْتَذِرُوا، أَوْ لَا يُنْظَرُ إِلَيْهِمْ نَظَرَ رَحْمَةٍ.