nindex.php?page=treesubj&link=28996_19087_33551_34148nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=72والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما nindex.php?page=treesubj&link=28996_18648_29509_34148_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=73والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا
(
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=72والذين لا يشهدون الزور ) لا يقيمون الشهادة الباطلة ، أو لا يحضرون محاضر الكذب فإن مشاهدة الباطل شركة فيه . (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=72وإذا مروا باللغو ) ما يجب أن يلقى ويطرح . (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=72مروا كراما ) معرضين عنه مكرمين أنفسهم عن الوقوف عليه والخوض فيه ، ومن ذلك الإغضاء عن الفواحش والصفح عن الذنوب والكناية فيما يستهجن التصريح به .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=73والذين إذا ذكروا بآيات ربهم ) بالوعظ أو القراءة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=73لم يخروا عليها صما وعميانا ) لم يقيموا عليها غير واعين لها ولا متبصرين بما فيها كمن لا يسمع ولا يبصر ، بل أكبوا عليها سامعين بآذان واعية مبصرين بعيون راعية ، فالمراد من النفي نفي الحال دون الفعل كقولك : لا يلقاني زيد مسلما . وقيل الهاء للمعاصي المدلول عليها ( باللغو ) .
nindex.php?page=treesubj&link=28996_19087_33551_34148nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=72وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_18648_29509_34148_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=73وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا
(
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=72وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ) لَا يُقِيمُونَ الشَّهَادَةَ الْبَاطِلَةَ ، أَوْ لَا يَحْضُرُونَ مَحَاضِرَ الْكَذِبِ فَإِنَّ مُشَاهَدَةَ الْبَاطِلِ شَرِكَةٌ فِيهِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=72وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ ) مَا يَجِبُ أَنْ يُلْقَى وَيُطْرَحَ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=72مَرُّوا كِرَامًا ) مُعْرِضِينَ عَنْهُ مُكَرِّمِينَ أَنْفُسَهُمْ عَنِ الْوُقُوفِ عَلَيْهِ وَالْخَوْضِ فِيهِ ، وَمِنْ ذَلِكَ الْإِغْضَاءُ عَنِ الْفَوَاحِشِ وَالصَّفْحُ عَنِ الذُّنُوبِ وَالْكِنَايَةُ فِيمَا يُسْتَهْجَنُ التَّصْرِيحُ بِهِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=73وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ ) بِالْوَعْظِ أَوِ الْقِرَاءَةِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=73لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا ) لَمْ يُقِيمُوا عَلَيْهَا غَيْرَ وَاعِينَ لَهَا وَلَا مُتَبَصِّرِينَ بِمَا فِيهَا كَمَنْ لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ ، بَلْ أَكَبُّوا عَلَيْهَا سَامِعِينَ بِآذَانٍ وَاعِيَةٍ مُبْصِرِينَ بِعُيُونٍ رَاعِيَةٍ ، فَالْمُرَادُ مِنَ النَّفْيِ نَفْيُ الْحَالِ دُونَ الْفِعْلِ كَقَوْلِكَ : لَا يَلْقَانِي زَيْدٌ مُسَلِّمًا . وَقِيلَ الْهَاءُ لِلْمَعَاصِي الْمَدْلُولِ عَلَيْهَا ( بِاللَّغْوِ ) .