قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين قال إني لعملكم من القالين
( قالوا لئن لم تنته يا لوط ) عما تدعيه أو عن نهينا وتقبيح أمرنا . ( لتكونن من المخرجين ) من المنفيين من بين أظهرنا ، ولعلهم كانوا يخرجون من أخرجوه على عنف وسوء حال .
( قال إني لعملكم من القالين ) من المبغضين غاية البغض لا أقف عن الإنكار عليه بالإبعاد ، وهو أبلغ من أن يقول إني لعملكم قال لدلالته على أنه معدود في زمرتهم مشهور بأنه من جملتهم .