قال ربي أعلم بما تعملون فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين
( قال ربي أعلم بما تعملون ) وبعذابه منزل عليكم ما أوجبه لكم عليه في وقته المقدر له لا محالة .
( فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة ) على نحو ما اقترحوا بأن سلط الله عليهم الحر سبعة أيام حتى غلت أنهارهم وأظلتهم سحابة فاجتمعوا تحتها فأمطرت عليهم نارا فاحترقوا . ( إنه كان عذاب يوم عظيم ) ( إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ) .