وأنذر عشيرتك الأقربين واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون
( وأنذر عشيرتك الأقربين ) الأقرب منهم فالأقرب فإن الاهتمام بشأنهم أهم .
روي أنه لما نزلت صعد الصفا وناداهم فخذا فخذا حتى اجتمعوا إليه فقال : . «لو أخبرتكم أن بسفح هذا الجبل خيلا أكنتم مصدقي » قالوا نعم قال : «فإني نذير لكم بين يدى عذاب شديد »
( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ) لين جانبك لهم مستعار من خفض الطائر جناحه إذا أراد أن ينحط ، و ( من ) للتبيين لأن من اتبع أعم ممن اتبع لدين أو غيره ، أو للتبعيض على أن المراد من المؤمنين المشارفون للإيمان أو المصدقون باللسان .
( فإن عصوك ) ولم يتبعوك . ( فقل إني بريء مما تعملون ) مما تعملونه أو من أعمالكم .