nindex.php?page=treesubj&link=29000_30202_34091_34308nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=3ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين nindex.php?page=treesubj&link=29000_30532_30554nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=4أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=3ولقد فتنا الذين من قبلهم ) متصل بـ ( أحسب ) أو بـ ( لا يفتنون ) ، والمعنى أن ذلك سنة قديمة جارية في الأمم كلها فلا ينبغي أن يتوقع خلافه . (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=3فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) فليتعلقن علمه بالامتحان تعلقا حاليا يتميز به الذين صدقوا في الإيمان والذين كذبوا فيه ، وينوط به ثوابهم وعقابهم لذلك وقيل المعنى وليميزن أو ليجازين ، وقرئ «وليعلمن » من الإعلام أي وليعرفنهم الله الناس أو ليسمنهم بسمة يعرفون بها يوم القيامة كبياض الوجوه وسوادها .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=4أم حسب الذين يعملون السيئات ) الكفر والمعاصي فإن العمل يعم أفعال القلوب والجوارح . (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=4أن يسبقونا ) أن يفوتونا فلا نقدر أن نجازيهم على مساويهم وهو ساد مسد مفعولي ( حسب ) لاشتماله على مسند ومسند إليه ويجوز أن يضمن ( حسب ) معنى قدر أو أم منقطعة والإضراب فيها لأن هذا الحسبان أبطل من الأول ولهذا عقبه بقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=4ساء ما يحكمون ) أي بئس الذي يحكمونه ، أو حكما يحكمونه حكمهم هذا فحذف المخصوص بالذم .
nindex.php?page=treesubj&link=29000_30202_34091_34308nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=3وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29000_30532_30554nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=4أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=3وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) مُتَّصِلٌ بِـ ( أَحَسِبَ ) أَوْ بِـ ( لَا يُفْتَنُونَ ) ، وَالْمَعْنَى أَنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ قَدِيمَةٌ جَارِيَةٌ فِي الْأُمَمِ كُلِّهَا فَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُتَوَقَّعَ خِلَافُهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=3فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) فَلَيَتَعَلَّقَنَّ عِلْمُهُ بِالِامْتِحَانِ تَعَلُّقًا حَالِيًّا يَتَمَيَّزُ بِهِ الَّذِينَ صَدَقُوا فِي الْإِيمَانِ وَالَّذِينَ كَذَبُوا فِيهِ ، وَيَنُوطُ بِهِ ثَوَابُهُمْ وَعِقَابُهُمْ لِذَلِكَ وَقِيلَ الْمَعْنَى وَلَيُمَيِّزَنَّ أَوْ لَيُجَازِيَنَّ ، وَقُرِئَ «وَلَيُعْلِمَنَّ » مِنَ الْإِعْلَامِ أَيْ وَلَيُعَرِّفَنَّهُمُ اللَّهُ النَّاسَ أَوْ لَيَسِمَنَّهُمْ بِسِمَةٍ يُعْرَفُونَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَبَيَاضِ الْوُجُوهِ وَسَوَادِهَا .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=4أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ) الْكُفْرَ وَالْمَعَاصِيَ فَإِنَّ الْعَمَلَ يَعُمُّ أَفْعَالَ الْقُلُوبِ وَالْجَوَارِحِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=4أَنْ يَسْبِقُونَا ) أَنْ يَفُوتُونَا فَلَا نَقْدِرُ أَنْ نُجَازِيَهُمْ عَلَى مُسَاوِيهِمْ وَهُوَ سَادٌّ مَسْدَّ مَفْعُولَيْ ( حَسِبَ ) لِاشْتِمَالِهِ عَلَى مُسْنَدٍ وَمُسْنَدٍ إِلَيْهِ وَيَجُوزُ أَنَّ يُضَمَّنَ ( حَسِبَ ) مَعْنَى قَدَرَ أَوْ أَمْ مُنْقَطِعَةٌ وَالْإِضْرَابُ فِيهَا لِأَنَّ هَذَا الْحُسْبَانَ أُبْطِلَ مِنَ الْأَوَّلِ وَلِهَذَا عَقَّبَهُ بِقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=4سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) أَيْ بِئْسَ الَّذِي يَحْكُمُونَهُ ، أَوْ حُكْمًا يَحْكُمُونَهُ حُكْمُهُمْ هَذَا فَحَذَفَ الْمَخْصُوصَ بِالذَّمِّ .