nindex.php?page=treesubj&link=29004_28723_28897_31357_34229_34304nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=34واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا
(
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=34واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة ) من الكتاب الجامع بين الأمرين وهو تذكير بما أنعم الله عليهن من حيث جعلهن أهل بيت النبوة ومهبط الوحي وما شاهدن من برحاء الوحي مما يوجب قوة الإيمان والحرص على الطاعة حثا على الانتهاء والائتمار فيما كلفن به . (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=34إن الله كان لطيفا خبيرا ) يعلم ويدبر ما يصلح في الدين ولذلك خيركن ووعظكن ، أو يعلم من يصلح لنبوته ومن يصلح أن يكون أهل بيته .
[ ص: 232 ]
nindex.php?page=treesubj&link=29004_28723_28897_31357_34229_34304nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=34وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
(
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=34وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ) مِنَ الْكِتَابِ الْجَامِعِ بَيْنَ الْأَمْرَيْنِ وَهُوَ تَذْكِيرٌ بِمَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِنَّ مِنْ حَيْثُ جَعَلَهُنَّ أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَمَهْبِطِ الْوَحْيِ وَمَا شَاهَدْنَ مِنْ بُرَحَاءَ الْوَحْيِ مِمَّا يُوجِبُ قُوَّةَ الْإِيمَانِ وَالْحِرْصَ عَلَى الطَّاعَةِ حَثًّا عَلَى الِانْتِهَاءِ وَالِائْتِمَارِ فِيمَا كُلِّفْنَ بِهِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=34إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ) يَعْلَمُ وَيُدَبِّرُ مَا يَصْلُحُ فِي الدِّينِ وَلِذَلِكَ خَيَّرَكُنَّ وَوَعَظَكُنَّ ، أَوْ يَعْلَمُ مَنْ يَصْلُحُ لِنُبُوَّتِهِ وَمَنْ يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ أَهْلَ بَيْتِهِ .
[ ص: 232 ]