nindex.php?page=treesubj&link=29006_28659_31757_32438_32446_33679_34255_34258nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=27ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود nindex.php?page=treesubj&link=29006_28723_29694_31753_32438_32445_34149nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=28ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور
(
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=27ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ) أجناسها وأصنافها على أن كلا منها ذو أصناف مختلفة ، أو هيئاتها من الصفرة والخضرة ونحوهما . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=27ومن الجبال جدد ) أي ذو جدد أي خطط وطرائق يقال جدة الحمار للخطة السوداء على ظهره ، وقرئ «جدد » بالضم جمع جديدة بمعنى الجدة وجدد بفتحتين وهو الطريق الواضح . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=27بيض وحمر مختلف ألوانها ) بالشدة والضعف . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=27وغرابيب سود ) عطف على ( بيض ) أو على ( جدد ) كأنه قيل : ومن الجبال ذو جدد مختلفة اللون ومنها ( غرابيب ) متحدة اللون ، وهو تأكيد مضمر يفسره ما بعده فإن الغربيب تأكيد للأسود ومن حق التأكيد أن يتبع المؤكد ونظير ذلك في الصفة قول
nindex.php?page=showalam&ids=8572النابغة :
والمؤمن العائذات الطير يمسحها
وفي مثله مزيد تأكيد لما فيه من التكرير باعتبار الإضمار والإظهار .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=28ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك ) كاختلاف الثمار والجبال . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=28إنما يخشى الله من عباده العلماء ) إذ شرط الخشية معرفة المخشي والعلم بصفاته وأفعاله ، فمن كان أعلم به كان أخشى منه ولذلك قال عليه الصلاة والسلام
nindex.php?page=hadith&LINKID=673964«إني أخشاكم لله وأتقاكم له » ولذلك أتبعه بذكر أفعاله الدالة على كمال قدرته ، وتقديم المفعول لأن المقصود حصر الفاعلية ولو أخر انعكس الأمر . وقرئ برفع اسم الله ونصب العلماء على أن الخشية مستعارة للتعظيم فإن المعظم يكون مهيبا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=28إن الله عزيز غفور ) تعليل لوجوب الخشية لدلالته على أنه معاقب للمصر على طغيانه غفور للتائب عن عصيانه .
nindex.php?page=treesubj&link=29006_28659_31757_32438_32446_33679_34255_34258nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=27أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ nindex.php?page=treesubj&link=29006_28723_29694_31753_32438_32445_34149nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=28وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=27أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا ) أَجْنَاسُهَا وَأَصْنَافُهَا عَلَى أَنَّ كُلًّا مِنْهَا ذُو أَصْنَافٍ مُخْتَلِفَةٍ ، أَوْ هَيْئَاتُهَا مِنَ الصُّفْرَةِ وَالْخُضْرَةِ وَنَحْوِهِمَا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=27وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ ) أَيْ ذُو جُدَدٍ أَيْ خُطَطٍ وَطَرَائِقَ يُقَالُ جُدَّةُ الْحِمَارِ لِلْخُطَّةِ السَّوْدَاءِ عَلَى ظَهْرِهِ ، وَقُرِئَ «جُدُدٌ » بِالضَّمِّ جَمْعُ جَدِيدَةٍ بِمَعْنَى الْجِدَّةِ وَجَدَدٌ بِفَتْحَتَيْنِ وَهُوَ الطَّرِيقُ الْوَاضِحُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=27بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا ) بِالشِّدَّةِ وَالضَّعْفِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=27وَغَرَابِيبُ سُودٌ ) عُطِفَ عَلَى ( بِيضٌ ) أَوْ عَلَى ( جُدَدٌ ) كَأَنَّهُ قِيلَ : وَمِنَ الْجِبَالِ ذُو جُدَدٍ مُخْتَلِفَةِ اللَّوْنِ وَمِنْهَا ( غَرَابِيبُ ) مُتَّحِدَةُ اللَّوْنِ ، وَهُوَ تَأْكِيدٌ مُضْمَرٌ يُفَسِّرُهُ مَا بَعْدَهُ فَإِنَّ الْغِرْبِيبَ تَأْكِيدٌ لِلْأَسْوَدِ وَمِنْ حَقِّ التَّأْكِيدِ أَنْ يَتْبَعَ الْمُؤَكَّدَ وَنَظِيرُ ذَلِكَ فِي الصِّفَةِ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=8572النَّابِغَةِ :
وَالْمُؤْمِنُ الْعَائِذَاتُ الطَّيْرُ يَمْسَحُهَا
وَفِي مِثْلِهِ مَزِيدُ تَأْكِيدٍ لِمَا فِيهِ مِنَ التَّكْرِيرِ بِاعْتِبَارِ الْإِضْمَارِ وَالْإِظْهَارِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=28وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ ) كَاخْتِلَافِ الثِّمَارِ وَالْجِبَالِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=28إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) إِذْ شَرْطُ الْخَشْيَةِ مَعْرِفَةُ الْمَخْشِيِّ وَالْعِلْمُ بِصِفَاتِهِ وَأَفْعَالِهِ ، فَمَنْ كَانَ أَعْلَمَ بِهِ كَانَ أَخْشَى مِنْهُ وَلِذَلِكَ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=673964«إِنِّي أَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ » وَلِذَلِكَ أَتْبَعَهُ بِذِكْرِ أَفْعَالِهِ الدَّالَّةِ عَلَى كَمَالِ قُدْرَتِهِ ، وَتَقْدِيمُ الْمَفْعُولِ لِأَنَّ الْمَقْصُودَ حَصْرُ الْفَاعِلِيَّةِ وَلَوْ أُخِّرَ انْعَكَسَ الْأَمْرُ . وَقُرِئَ بِرَفْعِ اسْمِ اللَّهِ وَنَصْبِ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّ الْخَشْيَةَ مُسْتَعَارَةٌ لِلتَّعْظِيمِ فَإِنَّ الْمُعْظِّمَ يَكُونُ مَهِيبًا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=28إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) تَعْلِيلٌ لِوُجُوبِ الْخَشْيَةِ لِدَلَالَتِهِ عَلَى أَنَّهُ مُعَاقِبٌ لِلْمُصِرِّ عَلَى طُغْيَانِهِ غَفُورٌ لِلتَّائِبِ عَنْ عِصْيَانِهِ .