nindex.php?page=treesubj&link=29006_23465_2649_28328_28633_28902_34137_34229_34290_842nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور nindex.php?page=treesubj&link=29006_28723_30495_34508nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور
(
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29إن الذين يتلون كتاب الله ) يداومون على قراءته أو متابعة ما فيه حتى صارت سمة لهم وعنوانا ، والمراد بكتاب الله القرآن أو جنس كتب الله فيكون ثناء على المصدقين من الأمم بعد اقتصاص حال المكذبين . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ) كيف اتفق من غير قصد إليهما . وقيل السر في المسنونة والعلانية في المفروضة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29يرجون تجارة ) تحصيل ثواب بالطاعة وهو خبر إن . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29لن تبور ) لن تكسد ولن تهلك بالخسران صفة للتجارة وقوله :
(
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30ليوفيهم أجورهم ) علة لمدلوله أي ينتفي عنها الكساد وتنفق عند الله ليوفيهم بنفاقها أجور أعمالهم ، أو لمدلول ما عد من امتثالهم نحو فعلوا ذلك ليوفيهم أو عاقبة لـ ( يرجون ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30ويزيدهم من فضله ) على ما
[ ص: 259 ]
يقابل أعمالهم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30إنه غفور ) لفرطاتهم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30شكور ) لطاعاتهم أي مجازيهم عليها ، وهو علة للتوفية والزيادة أو خبر إن و ( يرجون ) حال من واو ( وأنفقوا ) .
nindex.php?page=treesubj&link=29006_23465_2649_28328_28633_28902_34137_34229_34290_842nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ nindex.php?page=treesubj&link=29006_28723_30495_34508nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ ) يُدَاوِمُونَ عَلَى قِرَاءَتِهِ أَوْ مُتَابَعَةِ مَا فِيهِ حَتَّى صَارَتْ سِمَةً لَهُمْ وَعُنْوَانًا ، وَالْمُرَادُ بِكِتَابِ اللَّهِ الْقُرْآنُ أَوْ جِنْسُ كُتُبِ اللَّهِ فَيَكُونُ ثَنَاءً عَلَى الْمُصَدِّقِينَ مِنَ الْأُمَمِ بَعْدَ اقْتِصَاصِ حَالِ الْمُكَذِّبِينَ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً ) كَيْفَ اتَّفَقَ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ إِلَيْهِمَا . وَقِيلَ السِّرُّ فِي الْمَسْنُونَةِ وَالْعَلَانِيَةُ فِي الْمَفْرُوضَةِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29يَرْجُونَ تِجَارَةً ) تَحْصِيلَ ثَوَابٍ بِالطَّاعَةِ وَهُوَ خَبَرُ إِنَّ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29لَنْ تَبُورَ ) لَنْ تَكْسُدَ وَلَنْ تَهْلَكَ بِالْخُسْرَانِ صِفَةٌ لِلتِّجَارَةِ وَقَوْلُهُ :
(
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ ) عِلَّةٌ لِمَدْلُولِهِ أَيْ يَنْتَفِي عَنْهَا الْكَسَادُ وَتُنْفَقُ عِنْدَ اللَّهِ لِيُوَفِّيَهُمْ بِنَفَاقِهَا أُجُورَ أَعْمَالِهِمْ ، أَوْ لِمَدْلُولِ مَا عُدَّ مِنَ امْتِثَالِهِمْ نَحْوَ فَعَلُوا ذَلِكَ لِيُوَفِّيَهُمْ أَوْ عَاقِبَةً لِـ ( يَرْجُونَ ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ ) عَلَى مَا
[ ص: 259 ]
يُقَابِلُ أَعْمَالَهُمْ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30إِنَّهُ غَفُورٌ ) لِفُرُطَاتِهِمْ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30شَكُورٌ ) لِطَاعَاتِهِمْ أَيْ مُجَازِيهِمْ عَلَيْهَا ، وَهُوَ عِلَّةٌ لِلتَّوْفِيَةِ وَالزِّيَادَةِ أَوْ خَبَرُ إِنَّ وَ ( يَرْجُونَ ) حَالٌ مِنْ وَاوِ ( وَأَنْفَقُوا ) .