قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين
( قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم ) في النار الشديدة من الجحمة وهي شدة التأجج، واللام بدل الإضافة أي جحيم ذلك البنيان.
( فأرادوا به كيدا ) فإنه لما قهرهم بالحجة قصدوا تعذيبه بذلك لئلا يظهر للعامة عجزهم. ( فجعلناهم الأسفلين ) الأذلين بإبطال كيدهم وجعله برهانا نيرا على علو شأنه، حيث جعل النار عليه بردا وسلاما.