nindex.php?page=treesubj&link=29014_28723_32410_34092nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=20وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون nindex.php?page=treesubj&link=29014_30549nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=21أم آتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=20وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم أي لو شاء عدم عبادة الملائكة ما عبدناهم فاستدلوا بنفي مشيئة عدم العبادة على امتناع النهي عنها أو على حسنها، وذلك باطل لأن المشيئة ترجح بعض الممكنات على [ ص: 89 ] بعض مأمورا كان أو منهيا حسنا كان أو غيره، ولذلك جهلهم فقال: nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=20ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون يتمحلون تمحلا باطلا، ويجوز أن تكون الإشارة إلى أصل الدعوى كأنه لما أبدى وجوه فسادها وحكى شبهتهم المزيفة نفى أن يكون لهم بها علم من طريق العقل، ثم أضرب عنه إلى إنكار أن يكون لهم سند من جهة النقل فقال:

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=21أم آتيناهم كتابا من قبله من قبل القرآن أو ادعائهم ينطق على صحة ما قالوه. nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=21فهم به مستمسكون بذلك الكتاب متمسكون.

nindex.php?page=treesubj&link=29014_28723_32410_34092nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=20وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_30549nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=21أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=20وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ أَيْ لَوْ شَاءَ عَدَمَ عِبَادَةِ الْمَلَائِكَةِ مَا عَبَدْنَاهُمْ فَاسْتَدَلُّوا بِنَفْيِ مَشِيئَةِ عَدَمِ الْعِبَادَةِ عَلَى امْتِنَاعِ النَّهْيِ عَنْهَا أَوْ عَلَى حُسْنِهَا، وَذَلِكَ بَاطِلٌ لِأَنَّ الْمَشِيئَةَ تُرَجِّحُ بَعْضَ الْمُمْكِنَاتِ عَلَى [ ص: 89 ] بَعْضٍ مَأْمُورًا كَانَ أَوْ مَنْهِيًّا حَسَنًا كَانَ أَوْ غَيْرَهُ، وَلِذَلِكَ جَهَّلَهُمْ فَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=20مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ يَتَمَحَّلُونَ تَمَحُّلًا بَاطِلًا، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْإِشَارَةُ إِلَى أَصْلِ الدَّعْوَى كَأَنَّهُ لَمَّا أَبْدَى وُجُوهَ فَسَادِهَا وَحَكَى شُبْهَتَهُمُ الْمُزَيِّفَةَ نَفَى أَنْ يَكُونَ لَهُمْ بِهَا عِلْمٌ مِنْ طَرِيقِ الْعَقْلِ، ثُمَّ أَضْرَبَ عَنْهُ إِلَى إِنْكَارِ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ سَنَدٌ مِنْ جِهَةِ النَّقْلِ فَقَالَ:

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=21أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ قَبْلِ الْقُرْآنِ أَوِ ادِّعَائِهِمْ يَنْطِقُ عَلَى صِحَّةِ مَا قَالُوهُ. nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=21فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ بِذَلِكَ الْكِتَابِ مُتَمَسِّكُونَ.