nindex.php?page=treesubj&link=29019_28723_30578_30614_30857_32494nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26إذ جعل الذين كفروا مقدر بـ اذكر أو ظرف ( لعذبنا ) أو صدوكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26في قلوبهم الحمية الأنفة.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26حمية الجاهلية التي تمنع إذعان الحق.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين فأنزل عليهم الثبات والوقار وذلك ما روي:
nindex.php?page=hadith&LINKID=660345«أنه عليه الصلاة والسلام لما هم بقتالهم بعثوا nindex.php?page=showalam&ids=3795سهيل بن عمرو nindex.php?page=showalam&ids=2207وحويطب بن عبد العزى ومكرز بن حفص ليسألوه أن يرجع من عامه على أن يخلي له قريش مكة من القابل ثلاثة أيام، فأجابهم وكتبوا بينهم كتابا، فقال عليه الصلاة والسلام nindex.php?page=showalam&ids=8لعلي رضي الله عنه: «اكتب بسم الله الرحمن الرحيم، فقالوا: ما نعرف هذا اكتب باسمك اللهم ثم قال: اكتب هذا ما صالح عليه رسول الله أهل مكة فقالوا: لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت وما قاتلناك، اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله أهل مكة فقال عليه الصلاة والسلام: اكتب ما يريدون» فهم المؤمنون أن يأبوا ذلك ويبطشوا عليهم فأنزل الله السكينة عليهم فتوقروا وتحملوا. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26وألزمهم كلمة التقوى كلمة الشهادة أو بسم الله الرحمن الرحيم
محمد رسول الله اختارها لهم، أو الثبات والوفاء بالعهد وإضافة ال ( كلمة ) إلى التقوى لأنها سببها أو كلمة أهلها.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26وكانوا أحق بها من غيرهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26وأهلها والمستأهلين لها.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26وكان الله بكل شيء عليما فيعلم أهل كل شيء وييسره له.
nindex.php?page=treesubj&link=29019_28723_30578_30614_30857_32494nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مُقَدَّرٌ بِـ اذْكُرْ أَوْ ظَرْفِ ( لَعَذَّبْنَا ) أَوْ صَدُّوكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ الْأَنَفَةَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ الَّتِي تَمْنَعُ إِذْعَانَ الْحَقِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ فَأَنْزَلَ عَلَيْهِمُ الثَّبَاتَ وَالْوَقَارَ وَذَلِكَ مَا رُوِيَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=660345«أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَمَّا هَمَّ بِقِتَالِهِمْ بَعَثُوا nindex.php?page=showalam&ids=3795سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=2207وَحُوَيْطِبَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى وَمُكَرَّزَ بْنَ حَفْصٍ لِيَسْأَلُوهُ أَنْ يَرْجِعَ مِنْ عَامِهِ عَلَى أَنْ يُخْلِيَ لَهُ قُرَيْشٌ مَكَّةَ مِنَ الْقَابِلِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَأَجَابَهُمْ وَكَتَبُوا بَيْنَهُمْ كِتَابًا، فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ nindex.php?page=showalam&ids=8لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فَقَالُوا: مَا نَعْرِفُ هَذَا اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ ثُمَّ قَالَ: اكْتُبْ هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ أَهْلَ مَكَّةَ فَقَالُوا: لَوْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا صَدَدْنَاكَ عَنِ الْبَيْتِ وَمَا قَاتَلْنَاكَ، اكْتُبْ هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَهْلَ مَكَّةَ فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: اكْتُبْ مَا يُرِيدُونَ» فَهَمَّ الْمُؤْمِنُونَ أَنْ يَأْبَوْا ذَلِكَ وَيَبْطِشُوا عَلَيْهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ السِّكِّينَةَ عَلَيْهِمْ فَتَوَقَّرُوا وَتَحَمَّلُوا. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى كَلِمَةَ الشَّهَادَةِ أَوْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ اخْتَارَهَا لَهُمْ، أَوِ الثَّبَاتَ وَالْوَفَاءَ بِالْعَهْدِ وَإِضَافَةُ الْ ( كَلِمَةَ ) إِلَى التَّقْوَى لِأَنَّهَا سَبَبُهَا أَوْ كَلِمَةُ أَهْلِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا مِنْ غَيْرِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26وَأَهْلَهَا وَالْمُسْتَأْهِلِينَ لَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا فَيَعْلَمُ أَهْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَيُيَسِّرُهُ لَهُ.