وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين
وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين تفسيره قوله: تمتعوا في داركم ثلاثة أيام
فعتوا عن أمر ربهم فاستكبروا عن امتثاله. فأخذتهم الصاعقة أي العذاب بعد الثلاث. وقرأ «الصعقة» وهي المرة من الصعق. الكسائي وهم ينظرون إليها فإنها جاءتهم معاينة بالنهار.
فما استطاعوا من قيام كقوله: فأصبحوا في دارهم جاثمين وقيل: من قولهم ما يقوم به إذا عجز عن دفعه. وما كانوا منتصرين ممتنعين منه.