ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى
ما زاغ البصر ما مال بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم عما رآه. وما طغى وما تجاوزه بل أثبته إثباتا صحيحا مستيقنا، أو ما عدل عن رؤية العجائب التي أمر برؤيتها وما جاوزها.
لقد رأى من آيات ربه الكبرى أي والله لقد رأى الكبرى من آياته وعجائبه الملكية والملكوتية ليلة المعراج وقد قيل: إنها المعنية بما رأى. ويجوز أن تكون الكبرى صفة لل ( آيات ) على أن المفعول محذوف أي شيئا من آيات ربه أو ( من ) مزيدة. [ ص: 159 ]