وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى
وأما من جاءك يسعى يسرع طالبا للخير.
وهو يخشى الله أو أذية الكفار في إتيانك، أو كبوة الطريق لأنه أعمى لا قائد له.
فأنت عنه تلهى تتشاغل، يقال: لها عنه والتهى وتلهى، ولعل ذكر التصدي والتلهي للإشعار بأن العتاب على اهتمام قلبه بالغني وتلهيه عن الفقير، ومثله لا ينبغي له ذلك.