[ ص: 334 ] (102) سورة التكاثر
مختلف فيها، وآيها ثماني آيات
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29073_30196_32407_32506_32507_32944_34310nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1ألهاكم التكاثر nindex.php?page=treesubj&link=29073_32872_34310nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=2حتى زرتم المقابر nindex.php?page=treesubj&link=29073_18800_30532_30539_32925nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=3كلا سوف تعلمون nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1ألهاكم شغلكم وأصله الصرف إلى اللهو منقول من لها إذا غفل.
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1التكاثر التباهي بالكثرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=2حتى زرتم المقابر إذا استوعبتم عدد الأحياء صرتم إلى المقابر فتكاثرتم بالأموات، عبر عن انتقالهم إلى ذكر الموتى بزيارة المقابر.
روي أن
بني عبد مناف وبني سهم تفاخروا بالكثرة فكثرهم
بنو عبد مناف، فقال
بنو سهم: إن البغي أهلكنا في الجاهلية فعادونا بالأحياء والأموات فكثرهم
بنو سهم، وإنما حذف الملهى عنه وهو ما يعنيهم من أمر الدين للتعظيم والمبالغة.
وقيل: معناه ألهاكم التكاثر بالأموال والأولاد إلى أن متم وقبرتم مضيعين أعماركم في طلب الدنيا عما هو أهم لكم، وهو السعي لأخراكم فتكون زيارة القبور عبارة عن الموت.
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=3كلا ردع وتنبيه على أن العاقل ينبغي له أن لا يكون جميع همه ومعظم سعيه للدنيا فإن عاقبة ذلك وبال وحسرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=3سوف تعلمون خطأ رأيكم إذا عاينتم ما وراءكم وهو إنذار ليخافوا وينتبهوا من غفلتهم.
[ ص: 334 ] (102) سُورَةُ التَّكَاثُرِ
مُخْتَلَفٌ فِيهَا، وَآيُهَا ثَمَانِي آيَاتٍ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29073_30196_32407_32506_32507_32944_34310nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ nindex.php?page=treesubj&link=29073_32872_34310nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=2حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ nindex.php?page=treesubj&link=29073_18800_30532_30539_32925nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=3كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1أَلْهَاكُمُ شَغَلَكُمْ وَأَصْلُهُ الصَّرْفُ إِلَى اللَّهْوِ مَنْقُولٌ مِنْ لَهَا إِذَا غَفَلَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1التَّكَاثُرُ التَّبَاهِي بِالْكَثْرَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=2حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ إِذَا اسْتَوْعَبْتُمْ عَدَدَ الْأَحْيَاءِ صِرْتُمْ إِلَى الْمَقَابِرِ فَتَكَاثَرْتُمْ بِالْأَمْوَاتِ، عَبَّرَ عَنِ انْتِقَالِهِمْ إِلَى ذِكْرِ الْمَوْتَى بِزِيَارَةِ الْمَقَابِرِ.
رُوِيَ أَنَّ
بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ وَبَنِي سَهْمٍ تَفَاخَرُوا بِالْكَثْرَةِ فَكَثَرَهُمْ
بَنُو عَبْدِ مَنَافٍ، فَقَالَ
بَنُو سَهْمٍ: إِنَّ الْبَغْيَ أَهْلَكَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَعَادُونَا بِالْأَحْيَاءِ وَالْأَمْوَاتِ فَكَثَرَهُمْ
بَنُو سَهْمٍ، وَإِنَّمَا حُذِفَ الْمُلْهَى عَنْهُ وَهُوَ مَا يَعْنِيهِمْ مِنْ أَمْرِ الدِّينِ لِلتَّعْظِيمِ وَالْمُبَالَغَةِ.
وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ بِالْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ إِلَى أَنْ مِتُّمْ وَقُبِرْتُمْ مُضَيِّعِينَ أَعْمَارَكُمْ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا عَمَّا هُوَ أَهَمُّ لَكُمْ، وَهُوَ السَّعْيُ لِأُخْرَاكُمْ فَتَكُونُ زِيَارَةُ الْقُبُورِ عِبَارَةً عَنِ الْمَوْتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=3كَلا رَدْعٌ وَتَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّ الْعَاقِلَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ لَا يَكُونَ جَمِيعُ هَمِّهِ وَمُعْظَمُ سَعْيِهِ لِلدُّنْيَا فَإِنَّ عَاقِبَةَ ذَلِكَ وَبَالٌ وَحَسْرَةٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=3سَوْفَ تَعْلَمُونَ خَطَأَ رَأْيِكُمْ إِذَا عَايَنْتُمْ مَا وَرَاءَكُمْ وَهُوَ إِنْذَارٌ لِيَخَافُوا وَيَنْتَبِهُوا مِنْ غَفْلَتِهِمْ.