nindex.php?page=treesubj&link=29084_20031_33179nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=3ومن شر غاسق إذا وقب nindex.php?page=treesubj&link=29084_17298_25588_25595_33179nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=4ومن شر النفاثات في العقد nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=3ومن شر غاسق ليل عظيم ظلامه من قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=78إلى غسق الليل وأصله الامتلاء يقال: غسقت العين إذا امتلأت دمعا. وقيل: السيلان وغسق الليل انصباب ظلامه وغسق العين سيلان دمعه.
nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=3إذا وقب دخل ظلامه في كل شيء، وتخصيصه لأن المضار فيه تكثر ويعسر الدفع، ولذلك قيل: الليل أخفى للويل. وقيل: المراد به القمر فإنه يكسف فيغسق ووقوبه دخوله في الكسوف.
nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=4ومن شر النفاثات في العقد ومن شر النفوس أو النساء السواحر اللاتي يعقدن عقدا في خيوط وينفثن عليها، والنفث النفخ مع ريق وتخصيصه: لما
روي
أن يهوديا سحر النبي صلى الله عليه وسلم في إحدى عشرة عقدة في وتر دسه في بئر، فمرض النبي صلى الله عليه وسلم ونزلت المعوذتان، وأخبره جبريل عليه الصلاة والسلام بموضع السحر فأرسل عليا رضي الله تعالى عنه فجاء به فقرأهما عليه، فكان كلما قرأ آية انحلت عقدة ووجد بعض الخفة، ولا يوجب ذلك صدق الكفرة في أنه مسحور، لأنهم أرادوا به أنه مجنون بواسطة السحر.
وقيل: المراد بالنفث في العقد إبطال عزائم الرجال بالحيل مستعار من تليين العقد بنفث الريق ليسهل حلها وإفرادها بالتعريف لأن كل نفاثة شريرة بخلاف كل غاسق وحاسد.
nindex.php?page=treesubj&link=29084_20031_33179nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=3وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ nindex.php?page=treesubj&link=29084_17298_25588_25595_33179nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=4وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=3وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ لَيْلٍ عَظِيمٍ ظَلَامُهُ مِنْ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=78إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَأَصْلُهُ الِامْتِلَاءُ يُقَالُ: غَسَقَتِ الْعَيْنُ إِذَا امْتَلَأَتْ دَمْعًا. وَقِيلَ: السَّيَلَانُ وَغَسَقُ اللَّيْلِ انْصِبَابُ ظَلَامِهِ وَغَسَقُ الْعَيْنِ سَيَلَانُ دَمْعِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=3إِذَا وَقَبَ دَخَلَ ظَلَامُهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَتَخْصِيصُهُ لِأَنَّ الْمَضَارَّ فِيهِ تَكْثُرُ وَيَعْسُرُ الدَّفْعُ، وَلِذَلِكَ قِيلَ: اللَّيْلُ أَخْفَى لِلْوَيْلِ. وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِهِ الْقَمَرُ فَإِنَّهُ يَكْسِفُ فَيَغْسِقُ وَوُقُوبُهُ دُخُولُهُ فِي الْكُسُوفِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=4وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ النُّفُوسِ أَوِ النِّسَاءِ السَّوَاحِرِ اللَّاتِي يَعْقِدْنَ عُقَدًا فِي خُيُوطٍ وَيَنْفُثْنَ عَلَيْهَا، وَالنَّفْثُ النَّفْخُ مَعَ رِيقٍ وَتَخْصِيصُهُ: لِمَا
رُوِيَ
أَنْ يَهُودِيًّا سَحَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِحْدَى عَشْرَةَ عُقْدَةً فِي وَتَرٍ دَسَّهُ فِي بِئْرٍ، فَمَرِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَزَلَتِ الْمُعَوِّذَتَانِ، وَأَخْبَرَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِمَوْضِعِ السِّحْرِ فَأَرْسَلَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَجَاءَ بِهِ فَقَرَأَهُمَا عَلَيْهِ، فَكَانَ كُلَّمَا قَرَأَ آيَةً انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ وَوَجَدَ بَعْضَ الْخِفَّةِ، وَلَا يُوجِبُ ذَلِكَ صِدْقَ الْكَفَرَةِ فِي أَنَّهُ مَسْحُورٌ، لِأَنَّهُمْ أَرَادُوا بِهِ أَنَّهُ مَجْنُونٌ بِوَاسِطَةِ السِّحْرِ.
وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالنَّفْثِ فِي الْعُقَدِ إِبْطَالُ عَزَائِمِ الرِّجَالِ بِالْحِيَلِ مُسْتَعَارٌ مِنْ تَلْيِينِ الْعُقَدِ بِنَفْثِ الرِّيقِ لِيَسْهُلَ حَلُّهَا وَإِفْرَادُهَا بِالتَّعْرِيفِ لِأَنَّ كُلَّ نَفَّاثَةٍ شِرِّيرَةٌ بِخِلَافِ كُلِّ غَاسِقٍ وَحَاسِدٍ.