nindex.php?page=treesubj&link=28976_16341_16469_19605_28270_28640_33066_33147nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم هو ما يبدو من المرء بلا قصد كقول الرجل: لا والله وبلى والله، وإليه ذهب
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رضي الله تعالى عنه، وقيل
nindex.php?page=treesubj&link=16471_16475_16542_16564_28976الحلف على ما يظن أنه كذلك ولم يكن، وإليه ذهب
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة رحمه الله تعالى وفي أيمانكم صلة يؤاخذكم أو اللغو لأنه مصدر أو حال منه.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان بما وثقتم الأيمان عليه بالقصد والنية، والمعنى ولكن يؤاخذكم بما عقدتم إذا حنثتم أو بنكث ما عقدتم فحذف للعلم به. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=12434وابن عياش عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم عقدتم بالتخفيف،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر برواية
nindex.php?page=showalam&ids=11863ابن ذكوان «عاقدتم» وهو من فاعل بمعنى فعل.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89فكفارته فكفارة نكثه أي الفعلة التي تذهب إثمه وتستره، واستدل بظاهره على جواز
nindex.php?page=treesubj&link=26821_10800_11159_32211_28976التكفير بالمال قبل الحنث وهو عندنا خلافا للحنفية.
لقوله عليه الصلاة والسلام:
nindex.php?page=hadith&LINKID=669982«من nindex.php?page=treesubj&link=16540حلف على يمين ورأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليأت الذي هو خير» .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم من أقصده في النوع أو
nindex.php?page=treesubj&link=16549القدر، وهو مد لكل مسكين عندنا ونصف صاع عند الحنفية، وما محله النصب لأنه صفة مفعول محذوف تقديره: أن تطعموا عشرة مساكين طعاما من أوسط ما تطعمون، أو الرفع على البدل من إطعام، وأهلون كأرضون. وقرئ «أهاليكم» بسكون الياء على لغة من يسكنها في الأحوال الثلاث كالألف، وهو جمع أهل كالليالي في جمع ليل والأراضي في جمع أرض.
[ ص: 142 ] وقيل هو جمع أهلاة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89أو كسوتهم عطف على إطعام أو من أوسط إن جعل بدلا وهو ثوب يغطي العورة.
وقيل ثوب جامع قميص أو رداء أو إزار. وقرئ بضم الكاف وهو لغة كقدوة في قدوة وكأسوتهم بمعنى أو كمثل ما تطعمون أهليكم إسرافا كان أو تقتيرا تواسون بينهم وبينهم إن لم تطعموهم الأوسط، والكاف في محل الرفع وتقديره: أو إطعامهم كأسوتهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89أو تحرير رقبة أو إعتاق إنسان، وشرط
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رضي الله تعالى عنه في الأيمان قياسا على كفارة القتل، ومعنى أو إيجاب إحدى الخصال الثلاث مطلقا وتخيير المكلف في التعيين.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89فمن لم يجد أي واحدا منها.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89فصيام ثلاثة أيام فكفارته صيام ثلاثة أيام، وشرط فيه
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة رضي الله تعالى عنه
nindex.php?page=treesubj&link=16573التتابع لأنه قرئ «ثلاثة أيام متتابعات» ، والشواذ ليست بحجة عندنا إذا لم تثبت كتابا ولم ترو سنة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89ذلك أي المذكور.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89كفارة أيمانكم إذا حلفتم وحنثتم.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89واحفظوا أيمانكم بأن تضنوا بها ولا تبذلوها لكل أمر، أو بأن تبروا فيها ما استطعتم ولم يفت بها خير، أو بأن تكفروها إذا حنثتم.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89كذلك أي مثل ذلك البيان.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89يبين الله لكم آياته أعلام شرائعه.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89لعلكم تشكرون نعمة التعليم أو نعمة الواجب شكرها فإن مثل هذا التبيين يسهل لكم المخرج منه.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_16341_16469_19605_28270_28640_33066_33147nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ هُوَ مَا يَبْدُو مِنَ الْمَرْءِ بِلَا قَصْدٍ كَقَوْلِ الرَّجُلِ: لَا وَاللَّهِ وَبَلَى وَاللَّهِ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، وَقِيلَ
nindex.php?page=treesubj&link=16471_16475_16542_16564_28976الْحَلِفُ عَلَى مَا يَظُنُّ أَنَّهُ كَذَلِكَ وَلَمْ يَكُنْ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَفِي أَيْمَانِكُمْ صِلَةُ يُؤَاخِذُكُمْ أَوِ اللَّغْوِ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ أَوْ حَالٌ مِنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ بِمَا وَثَّقْتُمُ الْأَيْمَانَ عَلَيْهِ بِالْقَصْدِ وَالنِّيَّةِ، وَالْمَعْنَى وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمْ إِذَا حَنِثْتُمْ أَوْ بِنَكْثِ مَا عَقَدْتُمْ فَحُذِفَ لِلْعِلْمِ بِهِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=12434وَابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ عَقَدْتُمُ بِالتَّخْفِيفِ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ بِرِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=11863ابْنِ ذَكْوَانَ «عَاقَدْتُمُ» وَهُوَ مِنْ فَاعَلَ بِمَعْنَى فَعَلَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89فَكَفَّارَتُهُ فَكَفَّارَةُ نَكْثِهِ أَيِ الْفِعْلَةِ الَّتِي تُذْهِبُ إِثْمَهُ وَتَسْتُرُهُ، وَاسْتُدِلَّ بِظَاهِرِهِ عَلَى جَوَازِ
nindex.php?page=treesubj&link=26821_10800_11159_32211_28976التَّكْفِيرِ بِالْمَالِ قَبْلَ الْحِنْثِ وَهُوَ عِنْدَنَا خِلَافًا لِلْحَنَفِيَّةِ.
لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=669982«مَنْ nindex.php?page=treesubj&link=16540حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ وَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ وَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ» .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ مِنْ أَقْصَدِهِ فِي النَّوْعِ أَوِ
nindex.php?page=treesubj&link=16549الْقَدْرِ، وَهُوَ مُدٌّ لِكُلِّ مِسْكِينٍ عِنْدَنَا وَنِصْفُ صَاعٍ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ، وَمَا مَحَلُّهُ النَّصْبُ لِأَنَّهُ صِفَةُ مَفْعُولٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: أَنْ تُطْعِمُوا عَشَرَةَ مَسَاكِينَ طَعَامًا مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ، أَوِ الرَّفْعُ عَلَى الْبَدَلِ مِنْ إِطْعَامِ، وَأَهْلُونَ كَأَرْضُونَ. وَقُرِئَ «أَهَالِيكُمْ» بِسُكُونِ الْيَاءِ عَلَى لُغَةِ مَنْ يُسَكِّنُهَا فِي الْأَحْوَالِ الثَّلَاثِ كَالْأَلِفِ، وَهُوَ جَمْعُ أَهْلٍ كَاللَّيَالِي فِي جَمْعِ لَيْلٍ وَالْأَرَاضِي فِي جَمْعِ أَرْضٍ.
[ ص: 142 ] وَقِيلَ هُوَ جَمْعُ أَهْلَاةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89أَوْ كِسْوَتُهُمْ عُطِفَ عَلَى إِطْعَامٍ أَوْ مِنْ أَوْسَطِ إِنْ جُعِلَ بَدَلًا وَهُوَ ثَوْبٌ يُغَطِّي الْعَوْرَةَ.
وَقِيلَ ثَوْبٌ جَامِعٌ قَمِيصٌ أَوْ رِدَاءٌ أَوْ إِزَارٌ. وَقُرِئَ بِضَمِّ الْكَافِ وَهُوَ لُغَةٌ كَقُدْوَةٍ فِي قُدْوَةٍ وَكَأُسْوَتِهِمْ بِمَعْنَى أَوْ كَمِثْلِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ إِسْرَافًا كَانَ أَوْ تَقْتِيرًا تُوَاسُونَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُمْ إِنْ لَمْ تُطْعِمُوهُمُ الْأَوْسَطَ، وَالْكَافُ فِي مَحَلِّ الرَّفْعِ وَتَقْدِيرُهُ: أَوْ إِطْعَامُهُمْ كَأُسْوَتِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ أَوْ إِعْتَاقُ إِنْسَانٍ، وَشَرْطُ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فِي الْأَيْمَانِ قِيَاسًا عَلَى كَفَّارَةِ الْقَتْلِ، وَمَعْنَى أَوْ إِيجَابُ إِحْدَى الْخِصَالِ الثَّلَاثِ مُطْلَقًا وَتَخْيِيرُ الْمُكَلَّفِ فِي التَّعْيِينِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89فَمَنْ لَمْ يَجِدْ أَيْ وَاحِدًا مِنْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فَكَفَّارَتُهُ صِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، وَشَرَطَ فِيهِ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
nindex.php?page=treesubj&link=16573التَّتَابُعَ لِأَنَّهُ قُرِئَ «ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ مُتَتَابِعَاتٍ» ، وَالشَّوَاذُّ لَيْسَتْ بِحُجَّةٍ عِنْدَنَا إِذَا لَمْ تَثْبُتْ كِتَابًا وَلَمْ تُرْوَ سُنَّةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89ذَلِكَ أَيِ الْمَذْكُورُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَحَنِثْتُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ بِأَنْ تَضُنُّوا بِهَا وَلَا تَبْذُلُوهَا لِكُلِّ أَمْرٍ، أَوْ بِأَنْ تَبَرُّوا فِيهَا مَا اسْتَطَعْتُمْ وَلَمْ يَفُتْ بِهَا خَيْرٌ، أَوْ بِأَنْ تُكَفِّرُوهَا إِذَا حَنِثْتُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89كَذَلِكَ أَيْ مِثْلُ ذَلِكَ الْبَيَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ أَعْلَامَ شَرَائِعِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ نِعْمَةَ التَّعْلِيمِ أَوْ نِعْمَةَ الْوَاجِبِ شُكْرَهَا فَإِنَّ مِثْلَ هَذَا التَّبْيِينِ يُسَهِّلُ لَكُمُ الْمَخْرَجَ مِنْهُ.