nindex.php?page=treesubj&link=28973_31931_32006_32421_32424_32425_32445_34321_34513nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=69قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=69قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها الفقوع نصوع الصفرة [ ص: 87 ] ولذلك تؤكد به، فيقال: أصفر فاقع كما يقال أسود حالك، وفي إسناده إلى اللون وهو صفة صفراء لملابسته بها فضل تأكيد كأنه قيل صفراء شديدة الصفرة صفرتها، وعن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: سوداء شديدة السواد، وبه فسر قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=33جمالت صفر . قال الأعشى:

تلك خيلي منه وتلك ركابي... هن صفر أولادها كالزبيب

ولعله عبر بالصفرة عن السواد لأنها من مقدماته، أو لأن سواد الإبل تعلوه صفرة وفيه نظر، لأن الصفرة بهذا المعنى لا تؤكد بالفقوع nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=69تسر الناظرين أي تعجبهم، والسرور أصله لذة في القلب عند حصول نفع، أو توقعه من السر.

nindex.php?page=treesubj&link=28973_31931_32006_32421_32424_32425_32445_34321_34513nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=69قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=69قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا الْفُقُوعُ نُصُوعُ الصُّفْرَةِ [ ص: 87 ] وَلِذَلِكَ تُؤَكَّدُ بِهِ، فَيُقَالُ: أَصْفَرُ فَاقِعٌ كَمَا يُقَالُ أَسْوَدُ حَالِكٌ، وَفِي إِسْنَادِهِ إِلَى اللَّوْنِ وَهُوَ صِفَةٌ صَفْرَاءُ لِمُلَابَسَتِهِ بِهَا فَضْلُ تَأْكِيدٍ كَأَنَّهُ قِيلَ صَفْرَاءُ شَدِيدَةُ الصُّفْرَةِ صُفْرَتِهَا، وَعَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ: سَوْدَاءُ شَدِيدَةُ السَّوَادِ، وَبِهِ فَسِّرَ قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=33جِمَالَتٌ صُفْرٌ . قَالَ الْأَعْشَى:

تِلْكَ خَيْلِي مِنْهُ وَتِلْكَ رِكَابِي... هُنَّ صُفُرٌ أَوْلَادُهَا كَالزَّبِيبِ

وَلَعَلَّهُ عَبَّرَ بِالصُّفْرَةِ عَنِ السَّوَادِ لِأَنَّهَا مِنْ مُقَدِّمَاتِهِ، أَوْ لِأَنَّ سَوَادَ الْإِبِلِ تَعْلُوهُ صُفْرَةٌ وَفِيهِ نَظَرٌ، لِأَنَّ الصُّفْرَةَ بِهَذَا الْمَعْنَى لَا تُؤَكَّدُ بِالْفُقُوعِ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=69تَسُرُّ النَّاظِرِينَ أَيْ تُعْجِبُهُمْ، وَالسُّرُورُ أَصْلُهُ لَذَّةٌ فِي الْقَلْبِ عِنْدَ حُصُولِ نَفْعٍ، أَوْ تَوَقُّعِهِ مِنَ السِّرِّ.