nindex.php?page=treesubj&link=28980_2646_31931_32416_32424_32429_34260_34292_34330_34361_34363_34443nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=34يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=34يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل يأخذونها بالرشا في الأحكام سمي أخذ المال أكلا لأنه الغرض الأعظم منه .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=34ويصدون عن سبيل الله دينه .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=34والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله يجوز أن يراد به الكثير من الأحبار والرهبان فيكون مبالغة في وصفهم بالحرص على المال والضن به وأن يراد المسلمون الذين يجمعون المال ويقتنونه ولا يؤدون حقه ويكون اقترانه بالمرتشين من أهل الكتاب للتغليظ ، ويدل عليه أنه لما نزل كبر على المسلمين فذكر
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : «
nindex.php?page=hadith&LINKID=886042إن الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب بها ما بقي من أموالكم » ، وقوله عليه الصلاة والسلام : «
nindex.php?page=hadith&LINKID=886039ما أدي زكاته فليس بكنز » أي بكنز أوعد عليه ، فإن الوعيد على الكنز مع عدم الإنفاق فيما أمر الله أن ينفق فيه ، وأما قوله صلى الله عليه وسلم : «
nindex.php?page=hadith&LINKID=701351من ترك صفراء أو بيضاء كوي بها » ونحوه فالمراد منها ما لم يؤد حقها لقوله عليه الصلاة والسلام فيما أورده الشيخان مرويا عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله تعالى عنه «
nindex.php?page=hadith&LINKID=689464ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فيكوى بها جبينه وجنبه وظهره »
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=34فبشرهم بعذاب أليم هو الكي بهما .
nindex.php?page=treesubj&link=28980_2646_31931_32416_32424_32429_34260_34292_34330_34361_34363_34443nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=34يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=34يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ يَأْخُذُونَهَا بِالرِّشَا فِي الْأَحْكَامِ سُمِّيَ أَخْذُ الْمَالِ أَكْلًا لِأَنَّهُ الْغَرَضُ الْأَعْظَمُ مِنْهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=34وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ دِينِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=34وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِهِ الْكَثِيرُ مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ فَيَكُونُ مُبَالَغَةً فِي وَصْفِهِمْ بِالْحِرْصِ عَلَى الْمَالِ وَالضَّنِّ بِهِ وَأَنْ يُرَادَ الْمُسْلِمُونَ الَّذِينَ يَجْمَعُونَ الْمَالَ وَيَقْتَنُونَهُ وَلَا يُؤَدُّونَ حَقَّهُ وَيَكُونُ اقْتِرَانُهُ بِالْمُرْتَشِينَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لِلتَّغْلِيظِ ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَ كَبُرَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : «
nindex.php?page=hadith&LINKID=886042إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَفْرِضِ الزَّكَاةَ إِلَّا لِيُطَيِّبَ بِهَا مَا بَقِيَ مِنْ أَمْوَالِكُمْ » ، وَقَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : «
nindex.php?page=hadith&LINKID=886039مَا أُدِّيَ زَكَاتُهُ فَلَيْسَ بَكَنْزٍ » أَيْ بِكَنْزٍ أُوعِدُ عَلَيْهِ ، فَإِنَّ الْوَعِيدَ عَلَى الْكَنْزِ مَعَ عَدَمِ الْإِنْفَاقِ فِيمَا أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُنْفَقَ فِيهِ ، وَأَمَّا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «
nindex.php?page=hadith&LINKID=701351مَنْ تَرَكَ صَفْرَاءَ أَوْ بَيْضَاءَ كُوِيَ بِهَا » وَنَحْوَهُ فَالْمُرَادُ مِنْهَا مَا لَمْ يُؤَدَّ حَقُّهَا لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِيمَا أَوْرَدَهُ الشَّيْخَانِ مَرْوِيًّا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ «
nindex.php?page=hadith&LINKID=689464مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلَا فِضَّةٍ لَا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحَ مِنْ نَارٍ فَيُكْوَى بِهَا جَبِينُهُ وَجَنْبُهُ وَظَهْرُهُ »
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=34فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ هُوَ الْكَيُّ بِهِمَا .