nindex.php?page=treesubj&link=28978_18139_19965_20043_20056_24660_28195_32022_32108_32487_34156_34319_34427nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين
199 -
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خذ العفو هو ضد الجهد، أي: ما عفا لك من أخلاق الناس وأفعالهم، ولا تطلب منهم الجهد، وما يشق، حتى لا ينفروا، كقوله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=43859 "يسروا ولا تعسروا". nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199وأمر بالعرف بالمعروف، والجميل من الأفعال، أو كل خصلة يرتضيها العقل، ويقبلها الشرع
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199وأعرض عن الجاهلين ولا تكافئ السفهاء بمثل سفههم، ولا تمارهم، واحلم عليهم، وفسرها
جبريل عليه السلام
[ ص: 627 ] بقوله:
nindex.php?page=hadith&LINKID=697655 "صل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك". وعن الصادق: أمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام بمكارم الأخلاق، وليس في القرآن آية أجمع لمكارم الأخلاق منها.
nindex.php?page=treesubj&link=28978_18139_19965_20043_20056_24660_28195_32022_32108_32487_34156_34319_34427nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ
199 -
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خُذِ الْعَفْوَ هُوَ ضِدُّ الْجَهْدِ، أَيْ: مَا عَفَا لَكَ مِنْ أَخْلَاقِ النَّاسِ وَأَفْعَالِهِمْ، وَلَا تُطْلَبْ مِنْهُمُ الْجَهْدَ، وَمَا يَشُقُّ، حَتَّى لَا يَنْفِرُوا، كَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=43859 "يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا". nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ بِالْمَعْرُوفِ، وَالْجَمِيلِ مِنَ الْأَفْعَالِ، أَوْ كُلِّ خَصْلَةٍ يَرْتَضِيهَا الْعَقْلُ، وَيَقْبَلُهَا الشَّرْعُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ وَلَا تُكَافِئِ السُّفَهَاءَ بِمِثْلِ سَفَهِهِمْ، وَلَا تُمَارِهِمْ، وَاحْلُمْ عَلَيْهِمْ، وَفَسَّرَهَا
جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
[ ص: 627 ] بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=697655 "صِلْ مَنْ قَطَعَكَ، وَأَعْطِ مَنْ حَرَمَكَ، وَاعْفُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ". وَعَنِ الصَّادِقِ: أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ، وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ آيَةٌ أَجْمَعُ لِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ مِنْهَا.