nindex.php?page=treesubj&link=28988_20056_24717_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=28وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا
28 -
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=28وإما تعرضن عنهم وإن أعرضت عن ذي القربى والمسكين وابن السبيل حياء من الرد
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=28ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا أي : وإن أعرضت عنهم لفقد رزق من ربك ترجو أن يفتح لك - فسمى الرزق رحمة - فردهم ردا جميلا فوضع الابتغاء موضع الفقد ؛ لأن فاقد الرزق مبتغ له فكان الفقد سبب الابتغاء والابتغاء مسببا عنه فوضع المسبب موضع السبب يقال يسر الأمر وعسر مثل سعد الرجل ونحس فهو مفعول وقيل معناه: فقل لهم رزقنا الله وإياكم من فضله على أنه دعاء لهم ييسر عليهم فقرهم كأن معناه: قولا ذا ميسور وهو اليسر أي : دعاء فيه يسر ، وابتغاء: مفعول له أو مصدر في موضع الحال ، وترجوها: حال
nindex.php?page=treesubj&link=28988_20056_24717_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=28وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلا مَيْسُورًا
28 -
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=28وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ وَإِنْ أَعْرَضْتَ عَنْ ذِي الْقُرْبَى وَالْمِسْكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ حَيَاءً مِنَ الرَّدِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=28ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلا مَيْسُورًا أَيْ : وَإِنْ أَعْرَضْتَ عَنْهُمْ لِفَقْدِ رِزْقٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُو أَنْ يَفْتَحَ لَكَ - فَسَمَّى الرِّزْقَ رَحْمَةً - فَرُدَّهُمْ رَدًّا جَمِيلًا فَوَضَعَ الِابْتِغَاءَ مَوْضِعَ الْفَقْدِ ؛ لِأَنَّ فَاقِدَ الرِّزْقِ مُبْتَغٍ لَهُ فَكَانَ الْفَقْدُ سَبَبَ الِابْتِغَاءِ وَالِابْتِغَاءُ مُسَبَّبًا عَنْهُ فَوُضِعَ الْمُسَبَّبُ مَوْضِعَ السَّبَبِ يُقَالُ يُسِرَ الْأَمْرُ وَعُسِرَ مِثْلُ سُعِدَ الرَّجُلُ وَنُحِسَ فَهُوَ مَفْعُولٌ وَقِيلَ مَعْنَاهُ: فَقُلْ لَهُمْ رَزَقَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى أَنَّهُ دُعَاءٌ لَهُمْ يُيَسِّرُ عَلَيْهِمْ فَقْرَهُمْ كَأَنَّ مَعْنَاهُ: قَوْلًا ذَا مَيْسُورٍ وَهُوَ الْيُسْرُ أَيْ : دُعَاءً فِيهِ يُسْرٌ ، وَابْتِغَاءَ: مَفْعُولٌ لَهُ أَوْ مَصْدَرٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ ، وَتَرْجُوهَا: حَالٌ