nindex.php?page=treesubj&link=28973_16341_16469_16481_28270_28640_28723_29694nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=225لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم
225 -
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=225لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم اللغو: الساقط الذي لا يعتد به من كلام وغيره،
nindex.php?page=treesubj&link=16470ولغو اليمين: الساقط الذي لا يعتد به في الأيمان، وهو أن يحلف على شيء يظنه على ما حلف عليه والأمر بخلافه، والمعنى: لا يعاقبكم بلغو اليمين الذي يحلفه أحدكم، وعند
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي -رحمه الله-: هو ما يجري على لسانه من غير قصد للحلف، نحو: لا والله، وبلى والله.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=225ولكن يؤاخذكم ولكن يعاقبكم
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=225بما كسبت قلوبكم بما اقترفته من إثم القصد إلى الكذب في اليمين، وهو أن يحلف على ما يعلم أنه خلاف ما يقوله، وهو اليمين الغموس، وتعلق
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي بهذا النص على وجوب
nindex.php?page=treesubj&link=16465الكفارة في الغموس; لأن كسب القلب: العزم، والقصد. والمؤاخذة غير مبينة هنا، وبينت في المائدة، فكان البيان ثمة بيانا هنا، وقلنا: المؤاخذة هنا مطلقة، وهي في دار الجزاء، والمؤاخذة ثم مقيدة بدار الابتلاء، فلا يصح حمل البعض على البعض
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=225والله غفور حليم حيث لم يؤاخذكم باللغو في أيمانكم.
[ ص: 188 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28973_16341_16469_16481_28270_28640_28723_29694nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=225لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ
225 -
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=225لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ اللَّغْوُ: السَّاقِطُ الَّذِي لَا يُعْتَدُّ بِهِ مِنْ كَلَامٍ وَغَيْرِهِ،
nindex.php?page=treesubj&link=16470وَلَغْوُ الْيَمِينِ: السَّاقِطُ الَّذِي لَا يُعْتَدُّ بِهِ فِي الْأَيْمَانِ، وَهُوَ أَنْ يَحْلِفَ عَلَى شَيْءٍ يَظُنُّهُ عَلَى مَا حَلَفَ عَلَيْهِ وَالْأَمْرُ بِخِلَافِهِ، وَالْمَعْنَى: لَا يُعَاقِبُكُمْ بِلَغْوِ الْيَمِينِ الَّذِي يَحْلِفُهُ أَحَدُكُمْ، وَعِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: هُوَ مَا يَجْرِي عَلَى لِسَانِهِ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ لِلْحَلِفِ، نَحْوُ: لَا وَاللَّهِ، وَبَلَى وَاللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=225وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ وَلَكِنْ يُعَاقِبُكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=225بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ بِمَا اقْتَرَفَتْهُ مِنْ إِثْمِ الْقَصْدِ إِلَى الْكَذِبِ فِي الْيَمِينِ، وَهُوَ أَنْ يَحْلِفَ عَلَى مَا يَعْلَمُ أَنَّهُ خِلَافُ مَا يَقُولُهُ، وَهُوَ الْيَمِينُ الْغَمُوسُ، وَتَعَلَّقَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ بِهَذَا النَّصِّ عَلَى وُجُوبِ
nindex.php?page=treesubj&link=16465الْكَفَّارَةِ فِي الْغَمُوسِ; لِأَنَّ كَسْبَ الْقَلْبِ: الْعَزْمُ، وَالْقَصْدُ. وَالْمُؤَاخَذَةُ غَيْرُ مُبَيَّنَةٍ هُنَا، وَبُيِّنَتْ فِي الْمَائِدَةِ، فَكَانَ الْبَيَانُ ثَمَّةَ بَيَانًا هُنَا، وَقُلْنَا: الْمُؤَاخَذَةُ هُنَا مُطْلَقَةٌ، وَهِيَ فِي دَارِ الْجَزَاءِ، وَالْمُؤَاخَذَةُ ثَمَّ مُقَيَّدَةٌ بِدَارِ الِابْتِلَاءِ، فَلَا يَصِحُّ حَمْلُ الْبَعْضِ عَلَى الْبَعْضِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=225وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ حَيْثُ لَمْ يُؤَاخِذْكُمْ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ.
[ ص: 188 ]