nindex.php?page=treesubj&link=28978_27521_29706_30578nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=28وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون

28 - nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=28وإذا فعلوا فاحشة ما يبالغ في قبحه من الذنوب، وهو: طوافهم بالبيت عراة وشركهم nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=28قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها أي: إذا فعلوها اعتذروا بأن آبائهم كانوا يفعلونها: فاقتدوا بهم، وبأن الله أمرهم بأن يفعلوها، حيث أقرنا عليها، إذ لو كرهها لنقلنا عنها، وهما باطلان; لأن أحدهما تقليد للجهال، والثاني: افتراء على ذي الجلال nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=28قل إن الله لا يأمر بالفحشاء إذ المأمور به لا بد أن يكون حسنا، وإن كان فيه على مراتب، على ما عرف في أصول الفقه nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=28أتقولون على الله ما لا تعلمون استفهام إنكار، وتوبيخ.

nindex.php?page=treesubj&link=28978_27521_29706_30578nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=28وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ

28 - nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=28وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً مَا يُبَالِغُ فِي قُبْحِهِ مِنَ الذُّنُوبِ، وَهُوَ: طَوَافُهُمْ بِالْبَيْتِ عُرَاةً وَشِرْكُهُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=28قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا أَيْ: إِذَا فَعَلُوهَا اعْتَذَرُوا بِأَنَّ آبَائِهِمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهَا: فَاقْتَدَوْا بِهِمْ، وَبِأَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِأَنْ يَفْعَلُوهَا، حَيْثُ أَقَرَّنَا عَلَيْهَا، إِذْ لَوْ كَرِهَهَا لَنَقَلَنَا عَنْهَا، وَهُمَا بَاطِلَانِ; لَأَنَّ أَحَدَهُمَا تَقْلِيدٌ لِلْجُهَّالِ، وَالثَّانِي: افْتِرَاءٌ عَلَى ذِي الْجَلَالِ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=28قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ إِذِ الْمَأْمُورُ بِهِ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ حَسَنًا، وَإِنْ كَانَ فِيهِ عَلَى مَرَاتِبَ، عَلَى مَا عَرَفَ فِي أُصُولِ الْفِقْهِ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=28أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ اسْتِفْهَامُ إِنْكَارٍ، وَتَوْبِيخٍ.