قوله عز وجل:
وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم وظللنا عليهم الغمام وأنزلنا عليهم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
قد تقدم في سورة البقرة أمر الحجر والاستسقاء، وأين كان، وأمر التظليل وإنزال المن والسلوى، وذكرنا ذلك بما يغني عن إعادته هاهنا.
و"فانبجست" معناه: انفجرت إلا أن الانبجاس أخف من الانفجار، وقرأ ، الأعمش "كلوا من طيبات ما رزقناكم" بتوحيد الضمير. وعيسى الهمداني: