nindex.php?page=treesubj&link=28978_29706_30252_30351_34101_34124_34131_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53هل ينظرون إلا تأويله ; أي : ما ينتظر هؤلاء الكفرة بعدم إيمانهم به ، إلا ما يئول إليه أمره من تبين صدقه ، بظهور ما أخبر به من الوعد والوعيد .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53يوم يأتي تأويله وهو يوم القيامة .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53يقول الذين نسوه من قبل ; أي : تركوه ترك المنسي من قبل إتيان تأويله .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53قد جاءت رسل ربنا بالحق ; أي : قد تبين أنهم قد جاءوا بالحق .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا اليوم ويدفعوا عنا العذاب .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53أو نرد ; أي : هل نرد إلى الدنيا ، وقرئ بالنصب عطفا على فيشفعوا ، أو لأن " أو " بمعنى " إلى أن " ، فعلى الأول المسؤول أحد الأمرين ، إما الشفاعة لدفع العذاب ، أو الرد إلى الدنيا ، وعلى الثاني أن يكون لهم شفعاء ، إما لأحد الأمرين ، أو لأمر واحد هو الرد .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53فنعمل بالنصب على أنه جواب الاستفهام الثاني ، وقرئ بالرفع ; أي : فنحن نعمل .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53غير الذي كنا نعمل ; أي : في الدنيا .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53قد خسروا أنفسهم بصرف أعمارهم التي هي رأس مالهم إلى الكفر والمعاصي .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53وضل عنهم ما كانوا يفترون ; أي : ظهر بطلان ما كانوا يفترونه من أن الأصنام شركاء لله تعالى وشفعاؤهم يوم القيامة .

nindex.php?page=treesubj&link=28978_29706_30252_30351_34101_34124_34131_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلَهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ ; أَيْ : مَا يَنْتَظِرُ هَؤُلَاءِ الْكَفَرَةُ بِعَدَمِ إِيمَانِهِمْ بِهِ ، إِلَّا مَا يَئُولُ إِلَيْهِ أَمْرُهُ مِنْ تَبَيُّنِ صِدْقِهِ ، بِظُهُورِ مَا أَخْبَرَ بِهِ مِنَ الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ ; أَيْ : تَرَكُوهُ تَرْكَ الْمَنْسِيِّ مِنْ قَبْلِ إِتْيَانِ تَأْوِيلِهِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ; أَيْ : قَدْ تَبَيَّنَ أَنَّهُمْ قَدْ جَاءُوا بِالْحَقِّ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا الْيَوْمَ وَيَدْفَعُوا عَنَّا الْعَذَابَ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53أَوْ نُرَدُّ ; أَيْ : هَلْ نُرَدُّ إِلَى الدُّنْيَا ، وَقُرِئَ بِالنَّصْبِ عَطْفًا عَلَى فَيَشْفَعُوا ، أَوْ لِأَنَّ " أَوْ " بِمَعْنَى " إِلَى أَنْ " ، فَعَلَى الْأَوَّلِ الْمَسْؤُولُ أَحَدُ الْأَمْرَيْنِ ، إِمَّا الشَّفَاعَةُ لِدَفْعِ الْعَذَابِ ، أَوِ الرَّدُّ إِلَى الدُّنْيَا ، وَعَلَى الثَّانِي أَنْ يَكُونَ لَهُمْ شُفَعَاءُ ، إِمَّا لِأَحَدِ الْأَمْرَيْنِ ، أَوْ لِأَمْرٍ وَاحِدٍ هُوَ الرَّدُّ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53فَنَعْمَلَ بِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّهُ جَوَابُ الِاسْتِفْهَامِ الثَّانِي ، وَقُرِئَ بِالرَّفْعِ ; أَيْ : فَنَحْنُ نَعْمَلُ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ; أَيْ : فِي الدُّنْيَا .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِصَرْفِ أَعْمَارِهِمُ الَّتِي هِيَ رَأْسُ مَالِهِمْ إِلَى الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=53وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ; أَيْ : ظَهَرَ بُطْلَانُ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَهُ مِنْ أَنَّ الْأَصْنَامَ شُرَكَاءُ لِلَّهِ تَعَالَى وَشُفَعَاؤُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .