nindex.php?page=treesubj&link=28973_16905_16989_28270_28640_28723_29694_30504_32210_32445_33217_33220_34354_34385_34386_34390_545nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173إنما حرم عليكم الميتة ؛ أي: أكلها؛ والانتفاع بها ؛ وهي التي ماتت على غير ذكاة؛ والسمك؛ والجراد خارجان عنها بالعرف؛ أو استثناء الشرع؛ وخرج الطحال من الدم؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173والدم ولحم الخنزير ؛ إنما خص لحمه؛ (مع أن سائر أجزائه أيضا في حكمه ؛ لأنه معظم ما يؤكل من الحيوان؛ وسائر أجزائه بمنزلة التابع له؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173وما أهل به لغير الله ؛ أي: رفع به الصوت عند ذبحه للصنم ؛ والإهلال أصله: رؤية الهلال؛ لكن لما جرت العادة برفع الصوت بالتكبير عندها سمي ذلك "إهلالا"؛ ثم قيل: لرفع الصوت؛ وإن كان لغيره؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173فمن اضطر غير باغ ؛ بالاستئثار على مضطر آخر؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173ولا عاد ؛ سد الرمق والجوعة؛ وقيل: غير باغ على الوالي؛ وعاد بقطع الطريق؛ وعلى هذا لا يباح للعاصي بالسفر؛ وهو ظاهر مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي؛ وقول
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد - رحمهما الله -؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173فلا إثم عليه ؛ في تناوله؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173إن الله غفور ؛ لما فعل؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173رحيم ؛ بالرخصة؛ إن قيل: كلمة "إنما" تفيد قصر الحكم على ما ذكر؛ وكم من حرام لم يذكر! قلنا: المراد قصر الحرمة على ما ذكر مما استحلوه؛ لا مطلقا؛ أو قصر حرمته على حالة الاختيار؛ كأنه قيل: إنما حرم عليكم هذه الأشياء ما لم تضطروا إليها.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_16905_16989_28270_28640_28723_29694_30504_32210_32445_33217_33220_34354_34385_34386_34390_545nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهِ غَفُورٌ رَحِيمٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ ؛ أَيْ: أَكْلَهَا؛ وَالِانْتِفَاعَ بِهَا ؛ وَهِيَ الَّتِي مَاتَتْ عَلَى غَيْرِ ذَكَاةٍ؛ وَالسَّمَكُ؛ وَالْجَرَادُ خَارِجَانِ عَنْهَا بِالْعُرْفِ؛ أَوِ اسْتِثْنَاءِ الشَّرْعِ؛ وَخَرَجَ الطِّحَالُ مِنَ الدَّمِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ ؛ إِنَّمَا خُصَّ لَحْمُهُ؛ (مَعَ أَنَّ سَائِرَ أَجْزَائِهِ أَيْضًا فِي حُكْمِهِ ؛ لِأَنَّهُ مُعْظَمُ مَا يُؤْكَلُ مِنَ الْحَيَوَانِ؛ وَسَائِرُ أَجْزَائِهِ بِمَنْزِلَةِ التَّابِعِ لَهُ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ؛ أَيْ: رُفِعَ بِهِ الصَّوْتُ عِنْدَ ذَبْحِهِ لِلصَّنَمِ ؛ وَالْإِهْلَالُ أَصْلُهُ: رُؤْيَةُ الْهِلَالِ؛ لَكِنْ لَمَّا جَرَتِ الْعَادَةُ بِرَفْعِ الصَّوْتِ بِالتَّكْبِيرِ عِنْدَهَا سُمِّيَ ذَلِكَ "إِهْلَالًا"؛ ثُمَّ قِيلَ: لِرَفْعِ الصَّوْتِ؛ وَإِنْ كَانَ لِغَيْرِهِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ ؛ بِالِاسْتِئْثَارِ عَلَى مُضْطَرِّ آخَرَ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173وَلا عَادٍ ؛ سَدَّ الرَّمَقِ وَالْجَوْعَةِ؛ وَقِيلَ: غَيْرَ بَاغٍ عَلَى الْوَالِي؛ وَعَادٍ بِقَطْعِ الطَّرِيقِ؛ وَعَلَى هَذَا لَا يُبَاحُ لِلْعَاصِي بِالسَّفَرِ؛ وَهُوَ ظَاهِرُ مَذْهَبِ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ؛ وَقَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ - رَحِمَهُمَا اللَّهُ -؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ ؛ فِي تَنَاوُلِهِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ ؛ لِمَا فُعِلَ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173رَحِيمٌ ؛ بِالرُّخْصَةِ؛ إِنْ قِيلَ: كَلِمَةُ "إِنَّمَا" تُفِيدُ قَصْرَ الْحُكْمِ عَلَى مَا ذُكِرَ؛ وَكَمْ مِنْ حَرَامٍ لَمْ يُذْكَرْ! قُلْنَا: الْمُرَادُ قَصْرُ الْحُرْمَةِ عَلَى مَا ذُكِرَ مِمَّا اسْتَحَلُّوهُ؛ لَا مُطْلَقًا؛ أَوْ قَصْرُ حُرْمَتِهِ عَلَى حَالَةِ الِاخْتِيَارِ؛ كَأَنَّهُ قِيلَ: إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ مَا لَمْ تُضْطَرُّوا إِلَيْهَا.