الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون
الذين كفروا في أنفسهم وصدوا غيرهم عن سبيل الله بالمنع عن الإسلام، والحمل على الكفر زدناهم عذابا فوق العذاب الذي كانوا يستحقونه بكفرهم. قيل: في زيادة عذابهم حيات أمثال البخت، وعقارب أمثال البغال تلسع إحداهن فيجد صاحبها حمتها أربعين خريفا. وقيل: يخرجون من النار إلى الزمهرير، فيبادرون من شدة البرد إلى النار. بما كانوا يفسدون متعلق بقوله: "زدناهم" أي: زدنا عذابهم بسبب استمرارهم على الإفساد، وهو الصد المذكور.