ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا
ثم ننجي الذين اتقوا الكفر والمعاصي مما كانوا عليه من حال الجثو على الركب على الوجه الذي سلف، فيساقون إلى الجنة، وقرئ: (ننجي) بالتخفيف، و (ينجي) و (ينجى) على البناء للمفعول، وقرئ: (ثمة) ننجي بفتح الثاء، أي: هناك ننجيهم. ونذر الظالمين بالكفر والمعاصي فيها جثيا منهارا بهم، كما كانوا. قيل: فيه دليل على أن المراد بالورود الجثو حواليها، وأن المؤمنين يفارقون الفجرة بعد تجاثيهم حولها، ويلقى الفجرة فيها على هيآتهم، وقوله تعالى: