nindex.php?page=treesubj&link=29000_30532_30554nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=4أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=4أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا أي: يفوتونا فلا نقدر على مجازاتهم بمساوئ أعمالهم، وهو ساد مفعولي حسب لاشتماله على مسند ومسند إليه، و "أم" منقطعة وما فيها من معنى "بل" للإضراب، والانتقال عن التوبيخ بإنكار حسبانهم متروكين غير مفتونين إلى التوبيخ بإنكار ما هو أبطل من الحسبان الأول، وهو حسبانهم أن لا يجازوا بسيئاتهم، وهم وإن لم يحسبوا أنهم يفوتونه تعالى ولم يحدثوا نفوسهم بذلك لكنهم حيث أصروا على المعاصي، ولم يتفكروا في العاقبة نزلوا منزلة من يطمع في ذلك، كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=3يحسب أن ماله أخلده .
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=4ساء ما يحكمون أي: بئس الذي يحكمونه حكمهم ذلك، أو بئس حكما يحكمونه حكمهم ذلك.
nindex.php?page=treesubj&link=29000_30532_30554nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=4أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=4أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا أَيْ: يَفُوتُونَا فَلَا نَقْدِرَ عَلَى مُجَازَاتِهِمْ بِمَسَاوِئِ أَعْمَالِهِمْ، وَهُوَ سَادٌّ مَفْعُولَيْ حَسِبَ لِاشْتِمَالِهِ عَلَى مُسْنَدٍ وَمُسْنَدٍ إِلَيْهِ، وَ "أَمْ" مُنْقَطِعَةٌ وَمَا فِيهَا مِنْ مَعْنَى "بَلْ" لِلْإِضْرَابِ، وَالِانْتِقَالِ عَنِ التَّوْبِيخِ بِإِنْكَارِ حُسْبَانِهِمْ مَتْرُوكِينَ غَيْرَ مَفْتُونِينَ إِلَى التَّوْبِيخِ بِإِنْكَارِ مَا هُوَ أَبْطَلُ مِنَ الْحُسْبَانِ الْأَوَّلِ، وَهُوَ حُسْبَانُهُمْ أَنْ لَا يُجَازُوا بِسَيِّئَاتِهِمْ، وَهُمْ وَإِنْ لَمْ يَحْسَبُوا أَنَّهُمْ يَفُوتُونَهُ تَعَالَى وَلَمْ يُحَدِّثُوا نُفُوسَهُمْ بِذَلِكَ لَكِنَّهُمْ حَيْثُ أَصَرُّوا عَلَى الْمَعَاصِي، وَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي الْعَاقِبَةِ نَزَلُوا مَنْزِلَةَ مَنْ يَطْمَعُ فِي ذَلِكَ، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=3يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=4سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ أَيْ: بِئْسَ الَّذِي يَحْكُمُونَهُ حُكْمُهُمْ ذَلِكَ، أَوْ بِئْسَ حُكْمًا يَحْكُمُونَهُ حُكْمُهُمْ ذَلِكَ.