فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون
فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم أي: عذرهم، وقرئ: (تنفع) بالتاء محافظة على ظاهر اللفظ، وإن توسط [ ص: 67 ] بينهما فاصل. ولا هم يستعتبون لا يدعون إلى ما يقتضي إعتابهم، أي: إزالة عتبهم من التوبة، والطاعة كما دعوا إليه في الدنيا من قولهم: استعتبني فلان فأعتبته، أي: استرضاني فأرضيته.