ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسؤولا
ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار فإن بني حارثة عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد حين فشلوا أن لا يعودوا لمثله. وقيل: هم قوم غابوا عن وقعة بدر، ورأوا ما أعطى الله أهل بدر من الكرامة والفضيلة فقالوا: لئن أشهدنا الله قتالا لنقاتلن. وكان عهد الله مسؤولا مطلوبا مقتضى حتى يوفى به، وقيل: مسؤولا عن الوفاء به ومجازى عليه.