nindex.php?page=treesubj&link=29005_30351_30355nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=40ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون

nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=40ويوم يحشرهم جميعا أي: المستكبرين والمستضعفين. وما كانوا يعبدون من دون الله ويوم ظرف لمضمر متأخر سيأتي تقديره، أو مفعول لمضمر مقدم نحو اذكر. nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=40ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون تقريعا للمشركين، وتبكيتا لهم على نهج قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=116أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي ... إلخ. وإقناطا لهم عما علقوا به أطماعهم الفارغة من شفاعتهم. وتخصيص الملائكة; [ ص: 137 ] لأنهم أشرف شركائهم، والصالحون للخطاب منهم، ولأن عبادتهم مبدأ الشرك؛ فبظهور قصورهم عن رتبة المعبودية، وتنزههم عن عبادتهم يظهر حال سائر شركائهم بطريق الأولوية، وقرئ الفعلان بالنون.

nindex.php?page=treesubj&link=29005_30351_30355nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=40وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=40وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا أَيِ: الْمُسْتَكْبِرِينَ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ. وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَوْمَ ظَرْفٌ لِمُضْمَرٍ مُتَأَخِّرٍ سَيَأْتِي تَقْدِيرُهُ، أَوْ مَفْعُولٌ لِمُضْمَرٍ مُقَدَّمٍ نَحْوَ اذْكُرْ. nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=40ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ تَقْرِيعًا لِلْمُشْرِكِينَ، وَتَبْكِيتًا لَهُمْ عَلَى نَهْجِ قَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=116أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ ... إِلَخْ. وَإِقْنَاطًا لَهُمْ عَمَّا عَلَّقُوا بِهِ أَطْمَاعَهُمُ الْفَارِغَةَ مِنْ شَفَاعَتِهِمْ. وَتَخْصِيصُ الْمَلَائِكَةِ; [ ص: 137 ] لِأَنَّهُمْ أَشْرَفُ شُرَكَائِهِمْ، وَالصَّالِحُونَ لِلْخِطَابِ مِنْهُمْ، وَلِأَنَّ عِبَادَتَهُمْ مَبْدَأُ الشِّرْكِ؛ فَبِظُهُورِ قُصُورِهِمْ عَنْ رُتْبَةِ الْمَعْبُودِيَّةِ، وَتَنَزُّهِهِمْ عَنْ عِبَادَتِهِمْ يَظْهَرُ حَالُ سَائِرِ شُرَكَائِهِمْ بِطَرِيقِ الْأَوْلَوِيَّةِ، وَقُرِئَ الْفِعْلَانِ بِالنُّونِ.