[ ص: 144 ] nindex.php?page=treesubj&link=29006_30469_34106_34264nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=6إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير

nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=6إن الشيطان لكم عدو عداوة قديمة لا تكاد تزول، وتقديم "لكم" للاهتمام به nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=6فاتخذوه عدوا بمخالفتكم له في عقائدكم وأفعالكم وكونكم على حذر منه في مجامع أحوالكم، وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=6إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير تقرير لعداوته، وتحذير من طاعته بالتنبيه على أن غرضه في دعوة شيعته إلى اتباع الهوى، والركون إلى ملاذ الدنيا ليس تحصيل مطالبهم ومنافعهم الدنيوية - كما هو مقصد المتحابين في الدنيا عند سعي بعضهم في حاجة بعض - بل هو توريطهم وإلقاؤهم في العذاب المخلد من حيث لا يحتسبون.

[ ص: 144 ] nindex.php?page=treesubj&link=29006_30469_34106_34264nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=6إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ

nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=6إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ عَدَاوَةً قَدِيمَةً لَا تَكَادُ تَزُولُ، وَتَقْدِيمُ "لَكُمْ" لِلِاهْتِمَامِ بِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=6فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا بِمُخَالَفَتِكُمْ لَهُ فِي عَقَائِدِكُمْ وَأَفْعَالِكُمْ وَكَوْنِكُمْ عَلَى حَذَرٍ مِنْهُ فِي مَجَامِعِ أَحْوَالِكُمْ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=6إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ تَقْرِيرٌ لِعَدَاوَتِهِ، وَتَحْذِيرٌ مِنْ طَاعَتِهِ بِالتَّنْبِيهِ عَلَى أَنَّ غَرَضَهُ فِي دَعْوَةِ شِيعَتِهِ إِلَى اتِّبَاعِ الْهَوَى، وَالرُّكُونِ إِلَى مَلَاذِ الدُّنْيَا لَيْسَ تَحْصِيلَ مَطَالِبِهِمْ وَمَنَافِعِهِمُ الدُّنْيَوِيَّةِ - كَمَا هُوَ مَقْصِدُ الْمُتَحَابِّينَ فِي الدُّنْيَا عِنْدَ سَعْيِ بَعْضِهِمْ فِي حَاجَةِ بَعْضٍ - بَلْ هُوَ تَوْرِيطُهُمْ وَإِلْقَاؤُهُمْ فِي الْعَذَابِ الْمُخَلَّدِ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُونَ.