nindex.php?page=treesubj&link=29012_30549_30612_34199nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون

nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5وقالوا [ ص: 3 ] أي: لرسول الله صلى الله عليه وسلم عند دعوته إياهم إلى الإيمان والعمل بما في القرآن. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5قلوبنا في أكنة أي: أغطية. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر أي: صمم الثقل، وقرئ بالكسر وقرئ بفتح القاف. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5ومن بيننا وبينك حجاب غليظ يمنعنا عن التواصل و"من" للدلالة على أن الحجاب مبتدأ من الجانبين بحيث استوعب ما بينهما من المسافة المتوسطة ولم يبق ثمة فراغ أصلا وهذه تمثيلات لنبو قلوبهم عن إدراك الحق وقبوله ومج أسماعهم له كأن بها صمما وامتناع مواصلتهم وموافقتهم للرسول صلى الله عليه وسلم. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5فاعمل أي: على دينك وقيل: في إبطال أمرنا. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5إننا عاملون أي: على ديننا، وقيل: في إبطال أمرك والأول هو الأظهر،

nindex.php?page=treesubj&link=29012_30549_30612_34199nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5وَقَالُوا [ ص: 3 ] أَيْ: لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ دَعْوَتِهِ إِيَّاهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ وَالْعَمَلِ بِمَا فِي القرآن. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ أَيْ: أَغْطِيَةٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ أَيْ: صَمَمُ الثِّقْلِ، وَقُرِئَ بِالْكَسْرِ وَقُرِئَ بِفَتْحِ الْقَافِ. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ غَلِيظٌ يَمْنَعُنَا عَنِ التَّوَاصُلِ وَ"مِنْ" لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ الْحِجَابَ مُبْتَدَأٌ مِنَ الْجَانِبَيْنِ بِحَيْثُ اسْتَوْعَبَ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ الْمَسَافَةِ الْمُتَوَسِّطَةِ وَلَمْ يَبْقَ ثَمَّةَ فَرَاغٌ أَصْلًا وَهَذِهِ تَمْثِيلَاتٌ لِنُبُوِّ قُلُوبِهِمْ عَنِ إِدْرَاكِ الْحَقِّ وَقَبُولِهِ وَمَجِّ أَسْمَاعِهِمْ لَهُ كَأَنَّ بِهَا صَمَمًا وَامْتِنَاعَ مُوَاصَلَتِهِمْ وَمُوَافَقَتِهِمْ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5فَاعْمَلْ أَيْ: عَلَى دِينِكَ وَقِيلَ: فِي إِبْطَالِ أَمْرِنَا. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5إِنَّنَا عَامِلُونَ أَيْ: عَلَى دِينِنَا، وَقِيلَ: فِي إِبْطَالِ أَمْرِكَ وَالْأَوَّلُ هُوَ الْأَظْهَرُ،