فبأي آلاء ربكما تكذبان كأنهن الياقوت والمرجان
فبأي آلاء ربكما تكذبان وقوله تعالى: كأنهن الياقوت والمرجان إما صفة لـ"قاصرات الطرف" أو حال منها كالتي قبلها أي: مشبهات بالياقوت في حمرة الوجنة والمرجان أي: صغار الدر في بياض البشر وصفائها فإن صغار الدر أنصع بياضا من كباره، قيل: إن الحوراء تلبس سبعين حلة فيرى مخ ساقها من ورائها كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء.