nindex.php?page=treesubj&link=28975_19721_28270_29680_30513_30526_32483_34086_34135_34141_34298nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=146إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=146إلا الذين تابوا أي: عن النفاق وهو استثناء من المنافقين بل من ضميرهم في الخبر. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=146وأصلحوا ما أفسدوا من أحوالهم في حال النفاق. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=146واعتصموا بالله أى: وثقوا به وتمسكوا بدينه. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=146وأخلصوا دينهم أى: جعلوه خالصا. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=146لله لا يبتغون بطاعتهم إلا وجهه. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=146فأولئك إشارة إلى الموصول باعتبار اتصافه بما في حيز الصلة وما فيه من معنى البعد للإيذان ببعد المنزلة وعلو الطبقة. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=146مع المؤمنين أى: المؤمنين المعهودين الذين لم يصدر عنهم نفاق أصلا منذ آمنوا وإلا فهم أيضا مؤمنون أى: معهم في الدرجات العالية من الجنة وقد بين ذلك بقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=146وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما لا يقادر قدره فيساهمونهم فيه.

nindex.php?page=treesubj&link=28975_19721_28270_29680_30513_30526_32483_34086_34135_34141_34298nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=146إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=146إِلا الَّذِينَ تَابُوا أَيْ: عَنِ النِّفَاقِ وَهُوَ اسْتِثْنَاءٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ بَلْ مِنْ ضَمِيرِهِمْ فِي الْخَبَرِ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=146وَأَصْلَحُوا مَا أَفْسَدُوا مِنْ أَحْوَالِهِمْ فِي حَالِ النِّفَاقِ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=146وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ أَىْ: وَثِقُوا بِهِ وَتَمَسَّكُوا بِدِينِهِ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=146وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ أَىْ: جَعَلُوهُ خَالِصَاً. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=146لِلَّهِ لَا يَبْتَغُونَ بِطَاعَتِهِمْ إِلَّا وَجْهَهُ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=146فَأُولَئِكَ إِشَارَةٌ إِلَى الْمَوْصُولِ بِاعْتِبَارِ اتِّصَافِهِ بِمَا فِي حَيِّزِ الصِّلَةِ وَمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْبُعْدِ لِلْإِيذَانِ بِبُعْدِ الْمَنْزِلَةِ وَعُلُوِّ الطَّبَقَةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=146مَعَ الْمُؤْمِنِينَ أَىِ: الْمُؤْمِنِينَ الْمَعْهُودِينَ الَّذِينَ لَمْ يَصْدُرْ عَنْهُمْ نِفَاقٌ أَصْلَاً مُنْذُ آمَنُوا وَإِلَّا فَهُمْ أَيْضَاً مُؤْمِنُونَ أَىْ: مَعَهُمْ فِي الدَّرَجَاتِ الْعَالِيَةِ مِنَ الْجَنَّةِ وَقَدْ بَيَّنَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=146وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا لَا يُقَادَرُ قَدْرُهُ فَيُسَاهِمُونَهُمْ فِيهِ.