nindex.php?page=treesubj&link=28976_17185_18800_24406_27521_27972_30469_34106_34110_34264nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون
ثم قرر ذلك بيان ما فيهما من المفاسد الدنيوية والدينية المقتضية للتحريم ، فقيل :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر وهو إشارة إلى مفاسدهما الدنيوية .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة إشارة إلى مفاسدهما الدينية ، وتخصيصهما بإعادة الذكر وشرح ما فيهما من الوبال ; للتنبيه على أن المقصود بيان حالهما ، وذكر الأصنام والأزلام للدلالة على أنهما مثلهما في الحرمة والشرارة ; لقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=67997شارب الخمر كعابد الوثن " .
وتخصيص الصلاة بالإفراد مع دخولها في الذكر للتعظيم ، والإشعار بأن الصاد عنها كالصاد عن الإيمان لما أنها عماده .
ثم أعيد الحث على الانتهاء بصيغة الاستفهام مرتبا على ما تقدم من أصناف الصوارف ، فقيل :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91فهل أنتم منتهون إيذانا بأن الأمر في الزجر والتحذير ، وكشف ما فيهما من المفاسد والشرور قد بلغ الغاية ، وأن الأعذار قد انقطعت بالكلية .
nindex.php?page=treesubj&link=28976_17185_18800_24406_27521_27972_30469_34106_34110_34264nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ
ثُمَّ قَرَّرَ ذَلِكَ بَيَانُ مَا فِيهِمَا مِنَ الْمَفَاسِدِ الدُّنْيَوِيَّةِ وَالدِّينِيَّةِ الْمُقْتَضِيَةِ لِلتَّحْرِيمِ ، فَقِيلَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَهُوَ إِشَارَةٌ إِلَى مَفَاسِدِهِمَا الدُّنْيَوِيَّةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ إِشَارَةً إِلَى مَفَاسِدِهِمَا الدِّينِيَّةِ ، وَتَخْصِيصُهُمَا بِإِعَادَةِ الذِّكْرِ وَشَرْحِ مَا فِيهِمَا مِنَ الْوَبَالِ ; لِلتَّنْبِيهِ عَلَى أَنَّ الْمَقْصُودَ بَيَانُ حَالِهِمَا ، وَذِكْرُ الْأَصْنَامِ وَالْأَزْلَامِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّهُمَا مِثْلُهُمَا فِي الْحُرْمَةِ وَالشَّرَارَةِ ; لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=67997شَارِبُ الْخَمْرِ كَعَابِدِ الْوَثَنِ " .
وَتَخْصِيصُ الصَّلَاةِ بِالْإِفْرَادِ مَعَ دُخُولِهَا فِي الذِّكْرِ لِلتَّعْظِيمِ ، وَالْإِشْعَارِ بِأَنَّ الصَّادَّ عَنْهَا كَالصَّادِّ عَنِ الْإِيمَانِ لِمَا أَنَّهَا عِمَادُهُ .
ثُمَّ أُعِيدَ الْحَثُّ عَلَى الِانْتِهَاءِ بِصِيغَةِ الِاسْتِفْهَامِ مُرَتَّبًا عَلَى مَا تَقَدَّمَ مِنْ أَصْنَافِ الصَّوَارِفِ ، فَقِيلَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ إِيذَانًا بِأَنَّ الْأَمْرَ فِي الزَّجْرِ وَالتَّحْذِيرِ ، وَكَشْفِ مَا فِيهِمَا مِنَ الْمَفَاسِدِ وَالشُّرُورِ قَدْ بَلَغَ الْغَايَةَ ، وَأَنَّ الْأَعْذَارَ قَدِ انْقَطَعَتْ بِالْكُلِّيَّةِ .