فإنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم
(161-163) أي: إنكم أيها المشركون ومن عبدتموه مع الله، لا تقدرون أن تفتنوا وتضلوا أحدا إلا من قضى الله أنه من أهل الجحيم، فنفذ فيه القضاء الإلهي، والمقصود من هذا، بيان عجزهم وعجز آلهتهم عن إضلال أحد، وبيان كمال قدرة الله تعالى، أي: فلا تطمعوا بإضلال عباد الله المخلصين وحزبه المفلحين.