وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب اصبر على ما يقولون
أي: قال هؤلاء المكذبون، من جهلهم ومعاندتهم الحق، مستعجلين للعذاب: ربنا عجل لنا قطنا أي: قسطنا وما قسم لنا من العذاب عاجلا قبل يوم الحساب ولجوا في هذا القول، وزعموا أنك يا محمد، إن كنت صادقا، فعلامة صدقك أن تأتينا بالعذاب، فقال لرسوله:
اصبر على ما يقولون كما صبر من قبلك من الرسل، فإن قولهم لا يضر الحق شيئا، ولا يضرونك في شيء، وإنما يضرون أنفسهم.