nindex.php?page=treesubj&link=28723_30578_30614_30857_32494_29019nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما

يقول تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية حيث أنفوا من كتابة " بسم الله الرحمن الرحيم " وأنفوا من دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين إليهم في تلك السنة، لئلا يقول الناس: " دخلوا مكة قاهرين لقريش " وهذه الأمور ونحوها من أمور الجاهلية، لم تزل في قلوبهم حتى أوجبت لهم ما أوجبت من كثير من المعاصي، nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين فلم يحملهم الغضب على مقابلة المشركين بما قابلوهم به، بل صبروا لحكم الله، والتزموا الشروط التي فيها تعظيم حرمات الله ولو كانت ما كانت، ولم يبالوا بقول القائلين، ولا لوم اللائمين.

nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26وألزمهم كلمة التقوى وهي " لا إله إلا الله "وحقوقها، ألزمهم القيام بها، فالتزموها وقاموا بها، nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26وكانوا أحق بها من غيرهم ( و ) كانوا " أهلها " الذين استأهلوها لما يعلم الله عندهم وفي قلوبهم من الخير، ولهذا قال: nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26وكان الله بكل شيء عليما

nindex.php?page=treesubj&link=28723_30578_30614_30857_32494_29019nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا

يَقُولُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ حَيْثُ أَنِفُوا مِنْ كِتَابَةِ " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " وَأَنِفُوا مِنْ دُخُولِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِمْ فِي تِلْكَ السَّنَةِ، لِئَلَّا يَقُولُ النَّاسُ: " دَخَلُوا مَكَّةَ قَاهِرِينَ لِقُرَيْشٍ " وَهَذِهِ الْأُمُورُ وَنَحْوُهَا مِنْ أُمُورِ الْجَاهِلِيَّةِ، لَمْ تَزَلْ فِي قُلُوبِهِمْ حَتَّى أَوْجَبَتْ لَهُمْ مَا أَوْجَبَتْ مِنْ كَثِيرٍ مِنَ الْمَعَاصِي، nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ فَلَمْ يَحْمِلْهُمُ الْغَضَبُ عَلَى مُقَابَلَةِ الْمُشْرِكِينَ بِمَا قَابَلُوهُمْ بِهِ، بَلْ صَبَرُوا لِحُكْمِ اللَّهِ، وَالْتَزَمُوا الشُّرُوطَ الَّتِي فِيهَا تَعْظِيمُ حُرُمَاتِ اللَّهِ وَلَوْ كَانَتْ مَا كَانَتْ، وَلَمْ يُبَالُوا بِقَوْلِ الْقَائِلِينَ، وَلَا لَوْمِ اللَّائِمِينَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَهِيَ " لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ "وَحُقُوقُهَا، أَلْزَمَهُمُ الْقِيَامَ بِهَا، فَالْتَزَمُوهَا وَقَامُوا بِهَا، nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا مِنْ غَيْرِهِمْ ( و ) كَانُوا " أَهَّلَهَا " الَّذِينَ اسْتَأْهَلُوهَا لِمَا يَعْلَمُ اللَّهُ عِنْدَهُمْ وَفِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الْخَيْرِ، وَلِهَذَا قَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا