تفسير سورة الإخلاص
وهي مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28662_29705_33677_29083nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قل هو الله أحد nindex.php?page=treesubj&link=28723_33677_29083nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=2الله الصمد nindex.php?page=treesubj&link=29705_33677_29083nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=3لم يلد ولم يولد nindex.php?page=treesubj&link=28662_29705_33677_29083nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=4ولم يكن له كفوا أحد
أي
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قل قولا جازما به، معتقدا له، عارفا بمعناه،
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1هو الله أحد أي: قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل.
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=2الله الصمد أي: المقصود في جميع الحوائج. فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي كمل في رحمته الذي وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه، ومن كماله أنه
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=3لم يلد ولم يولد لكمال غناه
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=4ولم يكن له كفوا أحد لا في أسمائه ولا في صفاته، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى.
فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات.
تَفْسِيرُ سُورَةِ الْإِخْلَاصِ
وَهِيَ مَكِّيَّةٌ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28662_29705_33677_29083nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ nindex.php?page=treesubj&link=28723_33677_29083nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=2اللَّهُ الصَّمَدُ nindex.php?page=treesubj&link=29705_33677_29083nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=3لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ nindex.php?page=treesubj&link=28662_29705_33677_29083nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=4وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ
أَيْ
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قُلْ قَوْلًا جَازِمًا بِهِ، مُعْتَقِدًا لَهُ، عَارِفًا بِمَعْنَاهُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَيْ: قَدِ انْحَصَرَتْ فِيهِ الْأَحَدِيَّةُ، فَهُوَ الْأَحَدُ الْمُنْفَرِدُ بِالْكَمَالِ، الَّذِي لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى، وَالصِّفَاتُ الْكَامِلَةُ الْعُلْيَا، وَالْأَفْعَالُ الْمُقَدَّسَةُ، الَّذِي لَا نَظِيرَ لَهُ وَلَا مَثِيلَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=2اللَّهُ الصَّمَدُ أَيِ: الْمَقْصُودُ فِي جَمِيعِ الْحَوَائِجِ. فَأَهْلُ الْعَالَمِ الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ مُفْتَقِرُونَ إِلَيْهِ غَايَةَ الِافْتِقَارِ، يَسْأَلُونَهُ حَوَائِجَهُمْ، وَيَرْغَبُونَ إِلَيْهِ فِي مَهَمَّاتِهِمْ، لِأَنَّهُ الْكَامِلُ فِي أَوْصَافِهِ، الْعَلِيمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي عِلْمِهِ، الْحَلِيمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي حِلْمِهِ، الرَّحِيمُ الَّذِي كَمُلَ فِي رَحْمَتِهِ الَّذِي وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ، وَهَكَذَا سَائِرُ أَوْصَافِهِ، وَمِنْ كَمَالِهِ أَنَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=3لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ لِكَمَالِ غِنَاهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=4وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ لَا فِي أَسْمَائِهِ وَلَا فِي صِفَاتِهِ، وَلَا فِي أَفْعَالِهِ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى.
فَهَذِهِ السُّورَةُ مُشْتَمِلَةٌ عَلَى تَوْحِيدِ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ.