فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم والله لا يحب الظالمين
(56 - 57) وهذا الجزاء عام لكل من اتصف بهذه الأوصاف، من جميع أهل الأديان السابقة، ثم لما بعث سيد المرسلين وخاتم النبيين، ونسخت رسالته الرسالات كلها، ونسخ دينه جميع الأديان، صار المتمسك بغير هذا الدين من الهالكين.
وقوله تعالى: