nindex.php?page=treesubj&link=19059_29778_31931_32420_32423_32424_32428_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين nindex.php?page=treesubj&link=30532_30539_30549_31931_32416_32423_32424_34092_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=90بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين

(89 - 90) أي: ولما جاءهم كتاب من عند الله على يد أفضل الخلق وخاتم الأنبياء، المشتمل على تصديق ما معهم من التوراة، وقد علموا به، وتيقنوه حتى إنهم كانوا إذا وقع بينهم وبين المشركين في الجاهلية حروب، استنصروا بهذا النبي، وتوعدوهم بخروجه، وأنهم يقاتلون المشركين معه، nindex.php?page=treesubj&link=31931_32426فلما جاءهم هذا الكتاب والنبي الذي عرفوا، كفروا به؛ بغيا وحسدا ، أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده، فلعنهم الله، وغضب عليهم غضبا بعد غضب، لكثرة كفرهم وتوالي شكهم وشركهم.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=90وللكافرين عذاب مهين أي: مؤلم موجع، وهو nindex.php?page=treesubj&link=30443_30539صلي الجحيم، وفوت النعيم المقيم، فبئس الحال حالهم ، وبئس ما استعاضوا واستبدلوا من الإيمان بالله وكتبه [ ص: 77 ] ورسله، الكفر به، وبكتبه، وبرسله، مع علمهم وتيقنهم، فيكون أعظم لعذابهم.

nindex.php?page=treesubj&link=19059_29778_31931_32420_32423_32424_32428_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=30532_30539_30549_31931_32416_32423_32424_34092_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=90بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ

(89 - 90) أَيْ: وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَلَى يَدِ أَفْضَلِ الْخَلْقِ وَخَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ، الْمُشْتَمِلُ عَلَى تَصْدِيقِ مَا مَعَهُمْ مِنَ التَّوْرَاةِ، وَقَدْ عَلِمُوا بِهِ، وَتَيَقَّنُوهُ حَتَّى إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا وَقَعَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْمُشْرِكِينَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ حُرُوبٌ، اسْتَنْصَرُوا بِهَذَا النَّبِيِّ، وَتَوَعَّدُوهُمْ بِخُرُوجِهِ، وَأَنَّهُمْ يُقَاتِلُونَ الْمُشْرِكِينَ مَعَهُ، nindex.php?page=treesubj&link=31931_32426فَلَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا الْكِتَابُ وَالنَّبِيُّ الَّذِي عَرَفُوا، كَفَرُوا بِهِ؛ بَغْيًا وَحَسَدًا ، أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مَنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، فَلَعَنَهُمُ اللَّهُ، وَغَضِبَ عَلَيْهِمْ غَضَبًا بَعْدَ غَضَبٍ، لِكَثْرَةِ كُفْرِهِمْ وَتَوَالِي شَكِّهِمْ وَشِرْكِهِمْ.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=90وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ أَيْ: مُؤْلِمٌ مُوجِعٌ، وَهُوَ nindex.php?page=treesubj&link=30443_30539صَلْيُ الْجَحِيمِ، وَفَوْتُ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ، فَبِئْسَ الْحَالُ حَالُهُمْ ، وَبِئْسَ مَا اسْتَعَاضُوا وَاسْتَبْدَلُوا مِنَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَكُتُبِهِ [ ص: 77 ] وَرُسُلِهِ، الْكُفْرُ بِهِ، وَبِكُتُبِهِ، وَبِرُسُلِهِ، مَعَ عِلْمِهِمْ وَتَيَقُّنِهِمْ، فَيَكُونُ أَعْظَمَ لِعَذَابِهِمْ.