nindex.php?page=treesubj&link=31037_32026_32028_34202_34274_34513_28984nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد
(7 ) أي : ويقترح الكفار عليك من الآيات ، التي يعينونها ويقولون :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7لولا أنزل عليه آية من ربه : ويجعلون هذا القول منهم ، عذرا لهم في عدم الإجابة إلى الرسول ، والحال أنه منذر ، ليس له من الأمر شيء ، والله هو الذي ينزل الآيات ، وقد أيده بالأدلة البينات التي لا تخفى على أولي الألباب ، وبها يهتدي من قصده الحق ، وأما الكافر الذي -من ظلمه وجهله- يقترح على الله الآيات ؛ فهذا اقتراح منه
[ ص: 824 ] باطل وكذب وافتراء ؛ فإنه لو جاءته أي آية كانت ؛ لم يؤمن ولم ينقد ; لأنه لم يمتنع من الإيمان لعدم ما يدله على صحته وإنما ذلك لهوى نفسه واتباع شهوته
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7ولكل قوم هاد : أي : داع يدعوهم إلى الهدى من الرسل وأتباعهم ، ومعهم من الأدلة والبراهين ما يدل على صحة ما معهم من الهدى .
nindex.php?page=treesubj&link=31037_32026_32028_34202_34274_34513_28984nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ
(7 ) أَيْ : وَيَقْتَرِحُ الْكُفَّارُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ ، الَّتِي يُعَيِّنُونَهَا وَيَقُولُونَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ : وَيَجْعَلُونَ هَذَا الْقَوْلَ مِنْهُمْ ، عُذْرًا لَهُمْ فِي عَدَمِ الْإِجَابَةِ إِلَى الرَّسُولِ ، وَالْحَالُ أَنَّهُ مُنْذِرٌ ، لَيْسَ لَهُ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ، وَاللَّهُ هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْآيَاتِ ، وَقَدْ أَيَّدَهُ بِالْأَدِلَّةِ الْبَيِّنَاتِ الَّتِي لَا تَخْفَى عَلَى أُولِي الْأَلْبَابِ ، وَبِهَا يَهْتَدِي مَنْ قَصْدُهُ الْحَقُّ ، وَأَمَّا الْكَافِرُ الَّذِي -مِنْ ظُلْمِهِ وَجَهْلِهِ- يَقْتَرِحُ عَلَى اللَّهِ الْآيَاتِ ؛ فَهَذَا اقْتِرَاحٌ مِنْهُ
[ ص: 824 ] بَاطِلٌ وَكَذِبٌ وَافْتِرَاءٌ ؛ فَإِنَّهُ لَوْ جَاءَتْهُ أَيُّ آيَةٍ كَانَتْ ؛ لَمْ يُؤْمَنْ وَلَمْ يَنْقَدْ ; لِأَنَّهُ لَمْ يَمْتَنِعْ مِنَ الْإِيمَانِ لِعَدَمِ مَا يَدُلُّهُ عَلَى صِحَّتِهِ وَإِنَّمَا ذَلِكَ لِهَوَى نَفْسِهِ وَاتِّبَاعِ شَهْوَتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ : أَيْ : دَاعٍ يَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى مِنَ الرُّسُلِ وَأَتْبَاعِهِمْ ، وَمَعَهُمْ مِنَ الْأَدِلَّةِ وَالْبَرَاهِينِ مَا يَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ مَا مَعَهُمْ مِنَ الْهُدَى .